اخبارسياسةمصر

“يد واحدة”..المواطنون في اللجان لانتخاب الرئيس والانطلاق صوب الجمهورية الجديدة

القاهرة في 11 ديسمبر/أ ش أ/ كتبت/ بسنت مصطفى
“يد واحدة”..يحتشد الناخبون منذ انطلاق الانتخابات الرئاسية، أمس /الأحد/، أمام اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية؛ للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقهم وواجبهم الدستوري، يشكلون به مشهدا ديمقراطيا عظيما يضاف إلى سجل تاريخهم في حب الوطن.
واصطف جموع المواطنين من مختلف الأعمار والفئات منذ الساعات الأولى من الماراثون الانتخابي في لجان الانتخابات، ليلبون نداء الوطن ويرسمون مستقبله ومستقبل الأبناء والأحفاد، ويبعثون رسالة إلى العالم بأنهم “يد واحدة” وشعب قوي قادر على أن يقف خلف دولته في مواجهة التحديات التي تجابهها، وإعلاء المصلحة العليا للبلاد.
اصطفاف وطني لاختيار من يرونه الأنسب والأفضل لشغل المنصب الأعلى في الدولة، عكس حرص شعب مصر على استكمال مسيرة البناء والتنمية والإنجازات والطريق الذي شقوه قبل نحو عشر سنوات صوب الجمهورية الجديدة، وعلى مواصلة الطريق الذي انتهجته البلاد منذ ثورة الثلاثين من يونيو، إيمانا منهم بأن مصر تستحق أن تكون وستكون في مصاف الدول المتقدمة في العالم، فشعب مصر المحروسة يؤكد كل يوم وفي كل مناسبة أنه أمة عظيمة صاحبة الحضارة العريقة، وشعب قادر على حماية وطنه بالإرادة والعزيمة والعمل والتفاني.
يدفعهم الحس الوطني المتجذر في أعماقهم منذ فجر التاريخ عكسته المشاركة الإيجابية من الفئات كافة ومن مختلف الأعمار، واليوم تقف مصر فخورة بأبنائها، وهم يرسمون مستقبلها، تقف مصر الشامخة لـ “تتحدث عن نفسها”، بينما يبنى أبناؤها قواعد المجد.
وجاء مشهد اصطفاف الشباب بكثافة أمام جميع اللجان على مستوى الجمهورية بمثابة المفاجأة في الانتخابات، ليؤكد من جديد أنهم الرهان الرابح باعتبارهم فئة مهمة تمثل نحو ستين بالمائة من تعداد السكان، وحاملي راية البلاد في حاضرها ومستقبلها.
ثقة ووعي الشباب وحكمة الشيوخ وعظمة المرأة ووقفة رجال مصر تحت راية العلم هكذا هو وصف المشهد الانتخابي في المحروسة أمس واليوم، مشهد يلتحم فيه الشعب ومؤسسات الدولة والقائمون على العملية الانتخابية يوجهون معه رسالة قوية للعالم بأسره بأن الجميع يقفون يدا واحدة وكتفا بكتف حائط صد للحفاظ على الوطن وتقدمه وصنع مستقبله الواعد.
مشاركة إيجابية وتاريخية من جانب الشعب الأبي القوي في الانتخابات الرئاسية لاختيار قائد البلاد للسنوات الست المقبلة..لتقف مصر اليوم ومن جديد بين جميع دول العالم فخورة بأبنائها فتقول “نظر الله لي فأرشد أبنائي فشدوا إلى العلا أي شد”.

أ د ه/ن ه ل
/أ ش أ/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى