اخبارسياسةمصر

“محمد وروان ولوجين”.. أسرة مصرية سمعت نداء الوطن فكانت أول الملبيين

القاهرة في 11 ديسمبر /أ ش أ/ كتب: محمد علي وأدهم مصطفى
أب وأم وطفلة.. أسرة مصرية بسيطة استيقظت مبكرًا؛ لحرصها على أن تكون من أوائل المشاركين في الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، توجهوا إلى مقر لجنتهم في مدرسة الأورمان الفندقي بحي المعادي محافظة القاهرة، أياديهم تتشابك مع بعضها البعض، لتفترق يدا الأب والأم عند طوابير الناخبين، لكن الطفلة أصرت على أن تجمع اليدين مرة أخرى بأن أصبحت هي حلقة الوصل بينهما.
محمد عصام هاشم “34 عامًا- موظف خدمة عملاء” اصطحب زوجته روان فريد عزت “29 عامًا” وطفلتهما “لوجين” 4 أعوام، مثلهم مثل كل الأسر المصرية التي أثبتت في الانتخابات الرئاسية أن حب الوطن مترسخ في كل بيت مصري، بل في كل فرد من أفراده، وعندما يسمعون نداء الوطن يكونوا من أوائل الملبين.
بنبرة تملؤها السعادة وابتسامة تنير الوجه.. قال محمد عصام إنه حرص على المشاركة؛ لرد الجميل لهذا البلد صاحب الفضل عليه وعلى عائلته، مؤكدا أن مصر اهتمت بشكل واضح بالشباب وفعلت دورهم الريادي ورفعت من شأنهم ليصبحوا أطرافًا فاعلة في المجتمع.
وأضاف أن المتأمل للمشهد حاليًا يجد أن الشباب المصري انتقل من مقعد المشاهد إلى المشاركة في صنع القرار، فنجد الشباب مشاركين في المؤتمرات وفي الحوار الوطني وغيرها، ما جعلهم يدركون أن هناك تفاهمًا وتعاونًا لا تهميشًا.
حاملة هاتفها المحمول حريصة على توثيق تلك اللحظات التاريخية.. قالت روان فريد، إن مشاركتها في هذا الاستحقاق الرئاسي واجب لابد أن يؤديه كل مصري حريص على مصلحة هذا الوطن الأبي ضد كل التحديات التي تحيط به، مضيفة أن المرأة المصرية شريكة فى مختلف ميادين الحياة، وهذا التزام وطنى يحفظ للمجتمع توازنه واستقراره ونهضته.
وأضافت أن السيدة المصرية لعبت وما زالت تلعب أدوارا مهمة فى تشكيل وصياغة ماضى وحاضر ومستقبل مصر، كما فُتحت للمرأة آفاقا جديدة لم تتح لها من قبل، مهدت لها الطريق لمشاركة واسعة النطاق فى كافة القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
مابين طابوري الرجال والنساء وجدنا “لوجين” حلقة الوصل بين أبويها، واللافت أنها كانت مستوعبة للحدث الذي شاركت فيه، قائلة بكلمات يفهم بعضها ويشعر الآخر: “أنا جاية علشان بابا وماما قالولي أحنا رايحين لمصر علشان عايزانا”.
وأكد الوالدان حرصهما على اصطحاب طفلتهما؛ لغرس فيها حب الوطن والانتماء إليه، ولأن الأطفال يتخذون آباءهم نموذجًا وقدوة، حرصا على أن تراهما يلبيان نداء الوطن باختيار من يمثله داخليًا وخارجيًا.
وعقب إدلائهما بصوتيهما، حرصت الأسرة على التقاط الصور التذكارية لهذا المشهد العظيم، لتسطر نموذجًا مشرفًا للأسرة المصرية الحريصة على الوقوف خلف وطنها بالمشاركة في الاستحقاق الرئاسي 2024.
أ د ه/ م ع أ
/أ ش أ/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى