اخبارسياسةمصر

هتافات تعكس الوطنية و”أنزل شارك.. صوتك هيوصل”.. أبرز مشاهد ثاني أيام انتخابات الرئاسة بالدقهلية

المنصوره في 11 ديسمبر/أ ش أ/ من.. نادية صبحي:
عرس ديمقراطي وصورة ترسم ملامح الوطنية المصرية والانتماء.. هكذا كان المشهد في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية بالدقهلية، فمبجرد فتح اللجان الانتخابية ووسط هتافات المواطنين لمصر، بدأ توافد المواطنين للإدلاء بأصواتهم، وتخلل ذلك صور مضيئة ومشرفة تعكس وعى المواطنين وحرصهم على ممارسة حقهم الدستورى في اختيار رئيسهم للفترة القادمة.
ووجه المحافظ الدكتور أيمن مختار الشكر والتقدير لمواطني الدقهلية الذين أدلوا بأصواتهم في أول يوم لانطلاق الانتخابات الرئاسية، مثمنا مشاركات المرأة وكبار السن والشباب وذوى الهمم، بما يؤكد الوعى والإدراك التام من جانب كافة فئات الشعب المصري.
وأكد أن هناك متابعة مستمرة لسير العملية الانتخابية بجميع اللجان علي مستوي المحافظة لإزالة اي معوقات والتعامل معها فورا، وذلك علي مدار اليوم وغدا وانتهاء عمليات التصويت باللجان الانتخابية.
ومن جهتها، نظمت جامعة المنصورة مسيرة حاشدة، شارك فيها الآلاف من منسوبي الجامعة للحث على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية تحت عنوان “أنزل شارك.. صوتك هيوصل”، وذلك بحضور رئيس الجامعة الدكتور شريف يوسف خاطر، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، وبمشاركة حاشدة من الطلاب بمختلف الكليات.
وقال الدكتور شريف خاطر “إن العالم كله يتابع الآن الانتخابات الرئاسية في مصر، وقد ضربت الدقهلية مثلاً رائعا في الوعي الوطني”، مؤكدا أهمية المشاركة السياسية في الاستحقاق الدستوري المتعلق بالانتخابات الرئاسية وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأضاف أن “الانتخابات الرئاسية طبقاً للدستور هي حق وواجب وطني، وأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية أمر ضروري في ظل الظروف الراهنة والتحديات الإقليمية والدولية”، داعيا الشباب وكل من له حق التصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية بالحفاظ على حقهم الدستوري والمشاركة الإيجابية في هذا العرس الديمقراطي.
وأوضح أنه تم تجهيز لجنة للمغتربين لأول مرة داخل جامعة المنصورة بالقرية الأولمبية، وذلك لأعضاء هيئة التدريس والطلاب المغتربين من أبناء الجامعة.
جدير بالذكر أن إجمالي عدد الناخبين بمحافظة الدقهلية يبلغ 4 ملايين و562 ألف ناخب تقريبا، وتضم 24 لجنة عامة و947 لجنة فرعية و663 مقرا انتخابيا.

م ع/ ف ط م
/أ ش أ/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى