اخبارالأخبار

هل نسمع فظائع جديدة بعد رحيله؟! بيرلسكونى.. بطل أفلام السبكى الواقعية في إيطاليا!

كتب – فريد حمزة

هل يفتح موت التايكون الإيطالى بيرلسكوني، الكثير من الأسرار والملفات الخطيرة، التى تضر بكيانات كبيرة في كل المجالات التى إخترقها من السياسة للرياضة والمافيا والإعلام، لا أستبعد، لكن القصة ترتبط بالمصالح بالطبع.

IMG 20230612 WA00831686605765

موت بيرلسكونى كانت مسألة وقت رغم ملياراته، فكان ملفه الصحى متخما كملفاته المالية، بسرطانين وعمليات جراحية وشيخوخة.

بيرلسكونى ليس فقط أحد الشخصيات البارزة في السياسة الإيطالية والعالمية، بل كان أيضا رجل أعمال ناجح في مجال الإعلام. فهو بدأ حياته المهنية في مجال البناء، قبل أن ينشئ مجموعة “فينيست” للإعلام، التي أصبحت واحدة من أكبر الإمبراطوريات الإعلامية.

IMG 20230612 WA00811686605765

مسيرته السياسية بعد الإعلام والبيزنس

انطلق بيرلسكوني في مسيرته السياسية عندما أسس حزب “فورزا إيطاليا” في عام 1994 وهو حذب متحيز نحو اليمين المتطرف. بعدها أصبح رئيس الوزراء، و شغل هذا المنصب ثلاث مرات. تميزت إيطاليا في هذه المراحل بالاستقرار النسبي والنمو الاقتصادي رغم تعرضها للكثير من التحديات والأزمات الداخلية والخارجية في فترات حكمه.

الأزمات والمحاكمات:

على الرغم من نجاحاته، فقد واجه برلسكوني العديد من التحديات والمحاطات، أبرزها اتهامات بالفساد والرشوة والتهرب الضريبي. كما تم اتهامه بالتستر على جرائم عصابات المافيا الإيطالية.

IMG 20230612 WA0085 jpg1686605765

السجن المنزلى بعد التحرش بالقاصرات

لم تكن أزمات برلسكوني مقتصرة على المجال السياسي فحسب، بل امتدت أيضًا إلى حياته الشخصية. وكانت أكثر الفضائح إثارة للجدل، فضيحة “بونجا بونجا”، حيث اتُهم بالتحرش الجنسي واستغلال القاصرات. بعدها خضع لعدد من المحاكمات، وقضى فترة قصيرة في العقاب المنزلي. وأثرت هذه فضائح على مسيرته السياسية، حيث أثارت الكثير من الجدل والانتقادات.

IMG 20230612 WA0084 jpg1686605765

دوره المهم لا ينكر

على الرغم من الجدل الذي أثاره برلسكوني، فقد كان له تأثير غير قابل للنكران على المشهد السياسي الإيطالي وعلى البلاد ككل. لقد دفع بإيطاليا نحو المزيد من الليبرالية الاقتصادية وتعزيز العلاقات مع الدول الأوروبية الأخرى. وستبقى شخصية برلسكوني والمسيرة التي تركها موضوع نقاش حاد ومتناقض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى