هل نسمع فظائع جديدة بعد رحيله؟! بيرلسكونى.. بطل أفلام السبكى الواقعية في إيطاليا!

كتب – فريد حمزة

هل يفتح موت التايكون الإيطالى بيرلسكوني، الكثير من الأسرار والملفات الخطيرة، التى تضر بكيانات كبيرة في كل المجالات التى إخترقها من السياسة للرياضة والمافيا والإعلام، لا أستبعد، لكن القصة ترتبط بالمصالح بالطبع.

موت بيرلسكونى كانت مسألة وقت رغم ملياراته، فكان ملفه الصحى متخما كملفاته المالية، بسرطانين وعمليات جراحية وشيخوخة.

بيرلسكونى ليس فقط أحد الشخصيات البارزة في السياسة الإيطالية والعالمية، بل كان أيضا رجل أعمال ناجح في مجال الإعلام. فهو بدأ حياته المهنية في مجال البناء، قبل أن ينشئ مجموعة “فينيست” للإعلام، التي أصبحت واحدة من أكبر الإمبراطوريات الإعلامية.

مسيرته السياسية بعد الإعلام والبيزنس

انطلق بيرلسكوني في مسيرته السياسية عندما أسس حزب “فورزا إيطاليا” في عام 1994 وهو حذب متحيز نحو اليمين المتطرف. بعدها أصبح رئيس الوزراء، و شغل هذا المنصب ثلاث مرات. تميزت إيطاليا في هذه المراحل بالاستقرار النسبي والنمو الاقتصادي رغم تعرضها للكثير من التحديات والأزمات الداخلية والخارجية في فترات حكمه.

الأزمات والمحاكمات:

على الرغم من نجاحاته، فقد واجه برلسكوني العديد من التحديات والمحاطات، أبرزها اتهامات بالفساد والرشوة والتهرب الضريبي. كما تم اتهامه بالتستر على جرائم عصابات المافيا الإيطالية.

السجن المنزلى بعد التحرش بالقاصرات

لم تكن أزمات برلسكوني مقتصرة على المجال السياسي فحسب، بل امتدت أيضًا إلى حياته الشخصية. وكانت أكثر الفضائح إثارة للجدل، فضيحة “بونجا بونجا”، حيث اتُهم بالتحرش الجنسي واستغلال القاصرات. بعدها خضع لعدد من المحاكمات، وقضى فترة قصيرة في العقاب المنزلي. وأثرت هذه فضائح على مسيرته السياسية، حيث أثارت الكثير من الجدل والانتقادات.

دوره المهم لا ينكر

على الرغم من الجدل الذي أثاره برلسكوني، فقد كان له تأثير غير قابل للنكران على المشهد السياسي الإيطالي وعلى البلاد ككل. لقد دفع بإيطاليا نحو المزيد من الليبرالية الاقتصادية وتعزيز العلاقات مع الدول الأوروبية الأخرى. وستبقى شخصية برلسكوني والمسيرة التي تركها موضوع نقاش حاد ومتناقض.

Exit mobile version