اخباراقتصادمصر

رئيس”الأفريقي للتنمية” يعرب عن شكره لمصر لدعمها العمل المناخي محليا وإقليميا ودوليا

القاهرة في 27 مايو/أ ش أ/ أعرب أكينوومي أديسينا رئيس البنك الأفريقي للتنمية، عن تقديره لجمهورية مصر العربية وشكره الجزيل لاستضافتها الاجتماعات السنوية للبنك في دورتها الـ58، وتيسير السبل لمشاركة كافة محافظي البنك من الدول الأفريقية وغيرها، كما وجه الشكر لقيادة مصر في رئاسة مؤتمر المناخ COP27، وخططها لدعم العمل المناخي محليًا وإقليميًا ودوليًا.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات ثنائية عقدتها وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط مع أكينوومي أديسينا، ضمن فعاليات الدورة 58 من الاجتماعات السنوية للبنك التي اختُتمت أمس الجمعة بمدينة شرم الشيخ، وذلك بحضور كيفين كاريوكي، نائب رئيس البنك، ومحمد العزيزي، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا، وعبدالرحمن دياو، المدير القطري لمكتب مصر، وقيادات البنك الأفريقي للتنمية، إلى جانب الدكتور محمد عبدالجواد رئيس قطاع التعاون مع الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية متعددة الأطراف بوزارة التعاون الدولي، وشيريهان بخيت، معاون وزيرة التعاون الدولي للإشراف على ملف التعاون مع الأمريكتين وأوروبا، والسفير أبوبكر محمود، مستشار وزيرة التعاون الدولي للشئون الآسيوية.
وأضاف أديسينا: “أشكر أيضًا الدكتورة رانيا المشاط، لما قامت به من إطلاق منصة برنامج (نُوَفِّي) الذي يستهدف حشد استثمارات تتجاوز 14 مليار دولار في قطاعات التخفيف والتكيف لدعم العمل المناخي في مصر، ولمسنا من محادثاتنا مع العديد من دول القارة استفسارات عدة عن محاور البرنامج”.
وأشار رئيس البنك الأفريقي للتنمية، إلى أهمية الخطوات التي اتخذتها مصر بالفعل في مجال تحفيز التمويل الأخضر والعمل المناخي، مشيرا إلى أن الضمانة التي وافق عليها البنك مؤخرًا بقيمة 345 مليون دولار ستعزز قدرة مصر على إصدار سندات الباندا بما يمكنها من زيادة تمويل المشروعات الخضراء والاجتماعية.
وأكد حرص البنك على تحفيز استثمارات القطاع الخاص في قارة أفريقيا، وتحفيز جهود التنمية، لافتا إلى أن القارة تواجه تحديات عديدة بسبب الأزمات العالمية المتتالية ويعمل البنك من خلال كافة أدواته لدعم الدول في مواجهة هذه الأزمات.
من جهتها، رحبت وزيرة التعاون الدولي برئيس البنك الأفريقي للتنمية وقيادات البنك ومحافظيه بمدينة السلام شرم الشيخ، مؤكدة تقدير جمهورية مصر العربية لشراكتها مع جميع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، في ضوء سعيها لتعزيز التعاون لتحقيق رؤية التنمية 2030 والأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
م و س/س.ع
/أ ش أ/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى