تحل اليوم 3 يوليو ذكرى رحيل الفنان الكبير، حيث فارق عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1986، تاركاً العديد من الأعمال المحبوبة وبصمة في عالم الكوميديا المصرية.
عشق أمين الفن منذ الصغر، وكان يقوم بتقليد الفنانين خصوصا مونولوجات إسماعيل ياسين ومن هنا اكتشف أهله موهبته، وبعد أن أنهي المرحلة الثانوية التحق بكلية الأداب وشارك بفريق التمثيل هناك ولكنه تركها وألتحق بعدها بكلية الحقوق ومن ثم كلية التربية الرياضية ليحصل منها علي شهادته الجامعية.
عاش الفنان أمين الهنيدي طوال حياته في رعب من الموت بسبب أحد العرافين، حيث كان يشعر دائماً بأنه سيموت في سن صغيرة، وذهب للعديد من الأطباء الذين أكدوا له أنه يتمتع بـ صحة جيدة، فاقترح عليه صديق أن يذهب لأحد العرافين، وبالفعل فاجأه بأنه سيصاب بمرض خطير وسيموت على إثره، لم يمر وقت طويل حتى أصيب بسرطان في المعدة وتوفي بالفعل علي أثره، بعدما أصيب أثناء فترة مرضه باكتئاب شديد ترك بسببه التمثيل وأصيب بأزمة مادية شديدة، حتي أو بعد وفاته لم يستطع أهله أن يدفعوا أموال المستشفي مما جعل المستشفي تحجز علي جثمانه فقام أصدقائه بتجميع مبلغ 2000 جنيه ودفعه للمستشفي.
