أخبار

السعودية تنقل العمار من جدة إلى بورتسودان جواً البالغ عددهم حوالى640 شخصا

السعودية والعمار

كتب / سعيد عبده

 

نقلت شركتا «تاركو» و«بدر» للطيران، خلال يومي السبت والأحد الماضيين، 640 معتمراً عبر 9 رحلات جوية من مطار الملك عبد العزيز بجدة إلى مدينة بورتسودان، فيما يتوالى تسيير الرحلات الجوية والبحرية لعودة المعتمرين السودانيين الذين تبقى منهم 50 ألفاً.

ووفق القنصلية العامة لجمهورية السودان في جدة، فإن الخطوط الجوية السودانية (سودانير)، حصلت على الموافقات اللازمة، وستبدأ رحلاتها إلى السودان بعد اكتمال بعض الإجراءات الفنية، فيما بدأت شركة طيران «ناس» في الإجراءات المتعلقة بالموافقات لتسيير رحلات من مطار جدة إلى مطار بورتسودان.

وأفادت القنصلية السودانية بجدة في بيان، بأن عدد المعتمرين الذين غادروا إلى بورتسودان حتى يوم الأحد 7 مايو (أيار) عبر ميناء جدة الإسلامي بلغ 7 آلاف و267 معتمراً، فيما بلغ عدد المعتمرين الذين غادروا إلى بورتسودان عبر شركتي «تاركو» و«بدر» للطيران 640 معتمراً. وكانت شركة «تاركو» للطيران قد بدأت صباح السبت 6 مايو أولى رحلاتها إلى مطار بورتسودان الدولي وعلى متنها 120 راكباً من المعتمرين، وذلك بعد الحصول على الموافقات اللازمة، فيما بدأت شركة «بدر» للطيران أولى رحلاتها إلى السودان مساء السبت.

سكن المعتمرين

وعن سكن المعتمرين، قالت القنصلية السودانية في جدة إن عدد المعتمرين الذين يقيمون بفنادق مكة المكرمة بلغ حتى يوم الأحد 19 ألفاً و884 معتمراً، فيما يبلغ عدد المعتمرين الذين يقيمون بفنادق المدينة المنورة ألفاً و43 معتمراً.

ومن جهته، قالت وزارة الحج والعمرة أمس في بيان لها، إنها عملت بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة على متابعة أوضاع المعتمرين السودانيين الموجودين في المملكة عبر شركات العمرة السعودية المسؤولة عنهم.

وحرصت الوزارة على التأكد من تيسير إجراءات مغادرتهم إلى السودان عبر ما يتوافر من رحلات طيران أو عبارات بحرية، إذ غادرت 9 رحلات خلال يومي السبت والأحد الماضيين من جدة إلى السودان، كما تابعت الوزارة أوضاع المعتمرين السودانيين في مقار سكنهم بمكة المكرمة والمدينة المنورة.

السعودية والعمار

 

وتسعى وزارة الحج والعمرة إلى تسخير جميع إمكاناتها للعمل بشكل مستمر مع الجهات المعنية، والتأكد من تيسير إجراءات مغادرة المعتمرين السودانيين، ومتابعة شؤونهم كاملة حتى عودتهم سالمين إلى بلادهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى