اخبارنوستالجيا

34 عاماً على فيلم المولد .. كُتب خصيصا للزعيم عادل إمام ومشهد النهاية تسبب فى اعتزال المؤلف

تحل اليوم الذكرى الـ 36 على العرض الأول لـ فيلم المولد، بطولة الزعيم ويسرا وعبد الله فرغلي وأحمد سلامة، ويعد الفيلم واحداً من أبرز أعمال الزعيم التي أثرت في الجمهور.

 

شهدت كواليس الفيلم الكثير من المفارقات والاعتذارات، فيما كان سبباً في اعتزال الكاتب الكبير محمد جلال عبد القوي العمل السينمائي تماماً، حيث كتب الفيلم خصيصاً للزعيم ولكنه اضطر إلى تغيير النهاية رغماً عنه لأن الزعيم لم يوافق على معاقبة البطل برغم كونه مخطيء ومجرم، وهو ما كان يرفضه المؤلف ويرى أن المخطيء لابد وأن يعاقب، فكيف يظهر في النهاية بطلاً؟!. لكن الزعيم أصر على موقفه بتغيير المشهد.

 

وخلال العمل قدم أحمد سلامة دوراً من أهم أدواره في بداياته جعل الجمهور يحبه ويتعاطف معه، ولكنه لم يكن أول المرشحين للدور، بل رشح في البداية شريف منير ورغم حبه ورغبته في العمل مع الزعيم لم يقبل بالدور.

 

وقال عن اعتذاره: لما اتعرض عليا الدور في فيلم المولد للأستاذ عادل إمام وشوفته رفضت الدور، وكنت وقتها ولا حاجة ولما سألونى إزاى، فقلت لهم إنى عاوز أستمتع بالوقوف أمامه لأنه شخص قوى، وفضلت مستنى وصابر السنين دى كلها لغاية لما جات لى الفرصة الحقيقة في فيلم عريس من جهة أمنية، ومكنتش خايف منه، كنت سعيد إنى بمثل قصاده.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى