يمر اليوم 12 يونيو، 31 عاماً على أعظم أعمال النمر الأسود، ، فيلم ضد الحكومة والذي كان العرض الأول له في مثل هذا اليوم من عام 1992.
في بداية تسكين الأدوار وحين وقع اختيار عاطف الطيب على لبلبة لدور المحامية الانتهازية اعترض أحمد زكي، وأراد أن تقدم دور زوجته الذي قدمته عفاف شعيب ولكن عندما شاهد أدائها في أول يوم تصوير اقتنع بها ووافق على الترشيح.
أراد المخرج عاطف الطيب أن يستفز عبقرية أحمد زكي وقال له أنه لن يستطيع تصوير مشهد المرافعة في شوت واحد وقبل زكي التحدي وبالفعل أداه كما يجب أن يكون، ولكن حدثت أزمة كبيرة بعد التصوير، حيث اتضح رداءة الصوت في التسجيل.
ولهذا السبب ثار أحمد زكي وقاطع عاطف الطيب لمدة أسبوع واتهمه أنه خانه وحاول الطيب أن يشرح له أنها ظروف خارجة عن إرادتهم، وصمم أحمد زكي على إعادة المشهد صوت وصورة، ولكن في النهاية أقنعوه بعمل دوبلاج للصوت وكانت المرة الأولى في حياته الفنية.
كما حدث خلاف آخر بين زكي وعاطف الطيب بسبب اختيار زاوية التصوير، حيث كان الإمبراطور يريد أن يتم التصوير من زاوية معينة والمخرج له رأي آخر وحدث خلاف حاد بينهما كاد يوقف التصوير انتهى بانتصار الطيب على النمر الأسود.
