اخبارالمقالمـحـافـظـات

وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية يفتتح الأسبوع الثقافي بالمسجد الكبير بالخصوص

الملخص:

  • “وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية يفتتح المقال الثقافي بالمسجد الكبير بحضور الدكتور على عبد اللطيف لمناقشة فروض الكفايات.”
  • ” فروض الكفايات تعبر عن اهتمام الوحي بسعادة البشرية وتقديم النفع، ولا ينبغي اختصارها في الجنائز ودفن الميت وتغسيله فقط.”
  • تعلّم المسلمون الطب والزراعة والحرف بنفس مهارة الصائم وأن تخصص كل شخص في تعلّم مهارة معيّنة يجعل المجتمع كلّه يعمل بكفاءة ولا يتحمّل الذنب والعواقب السيئة.
  • يشير مدير أوقاف القليوبية إلى أن وجود فرق مختصة بالطب والزراعة والصناعة والحرفة يحسن من كفاءة المجتمع ويحقق دعوة الخير والتعليم الديني والاندماج الاجتماعي.
  • يفخر الفقهاء بتحدثهم عن إخراج الصدقة والمال للمنقطع لطلب العلم. فالمنقطع للعبادة يعود بعبادته على نفسه، ولكن المنقطع لطلب العلم يعود بالنفع على غيره.
  • إحتفال ديني في القليوبية بتلاوة للقرآن وابتهالات للشيوخ بحضور كثيف يعبر عن سعادة المواطنين ودعاءهم لحفظ مصر وأهلها، و “خدمة بيوت الله شرف” شعار أوقاف القليوبية.

افتتح الشيخ صفوت أبوالسعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، مساء اليوم، المقال الاخباري الثقافى بالمسجد الكبير بمدينة الخصوص، وذلك بحضور الدكتور على عبد اللطيف أمين الفتوى فى دار الإفتاء المصرية، حيث تناول اللقاء موضوع “فروض الكفايات”.

وأوضح وكيل الوزارة، أن فروض الكفايات تعتبر صورة من صور اهتمام الوحى الشريف بسعادة الأكوان وإسعاد للبشرية وبذل النفع لبنى الإنسان، مؤكدا أنه من الخطأ اختصار فروض الكفاية فى أحكام الجنائز ودفن الميت وتغسيله فقط.

وأشار الشيخ صفوت أبو السعود، إلى أن قيام فريق من المسلمين بتعلم الطب وممارسته ومداواة المرضى لا يقل أبدا عن درجة الصائم القائم، وكذا تعلم الزراعة والصناعة والحرفة وإتقان المهنة والإجادة فيها إذ لولا تخصص كل فريق فيما سبق لأصبح المجتمع بكامله مقصراً ومفرطاً ويأثم أيضاً ويتحمل الأوزار بكامله.

وتابع مدير أوقاف القليوبية، أن وجود فريق للطب وآخر للزراعة وآخر للصنعة والحرفة فقد كفوا كل المجتمع وصاروا مؤدين لفرض الكفاية الذى ينطلق من قوله تعالى: “ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير.. “، ومن قوله تعالى: “فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون”.

واستطرد، أنه من دواعى الفخر بالشرع الشريف أن ترى الفقهاء تحدثوا فى إخراج الصدقة والمال للمنقطع لطلب العلم عن المنقطع للعبادة، حيث أن المنقطع للعبادة يعود بعبادته على نفسه دون غيره، أما المنقطع لطلب العلم سواءً العلم الشرعى أو العلم الدنيوى فإنه يعود على غيره وينفع به غيره.

وبدأ الإحتفال بتلاوة قرآنية للشيخ السيد القوصى، وكان الختام بالابتهالات الدينية للشيخ رضا سليمان، فى ظل حضور كثيف من المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم بمثل هذه الفعاليات الغير مسبوقة، داعين الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها، ودوما أوقاف القليوبية شعارها “خدمة بيوت الله شرف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى