متابعة – فريق منتصف اليوم
في انتقاد ملفت من وزير الرى والموارد المائية الأسبق د.محمد نصر الدين علام، لصور التعرض لحرم النيل، قال إنه ورد إليه بعض المعلومات، حول أن هذا مشروع إسمه ممشى مصر لكنه لم يحصل على تصريح رسمي من وزارة الرى!!
وأضاف، قانونا، يجب على الجميع (وأجهزة الدولة أولهم) عدم المساس بل عدم التفكير فى أى مشروع فى حرم النهر ، وليس داخل النهر فقط، إلا بعد موافقة الوزارة ودراسة المشروع فى معاهد الوزارة البحثية، وكل ذلك لم يتم، حسب ما ورد لى من معلومات، وفق تأكيد علام.
أضاف ، في جميع الأحوال كان يجب على الوزارة (الوزيرين السابق والحالي) إيقاف المشروعات فورا حتى يتم دراستها والتأكد من عدم إضرارها بالنهر وبالمنشأت القائمة عليه وعلى الجسور، كما تقوم بوقف اعتداءات الأهالى على النهر وعمل مؤتمرات وصور وأفلام، بينما أجهزة الدولة تفعل ما تشاء.
قال الوزير الأسبق على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن العبث بنهر النيل عبث بمصر كلها، فهل من عاقل يستمع!؟
سبق أن فتح الوزير النقاش، وقال تعليقا على صورة نشرها لما يسمى بممشي مصر، إنه لا يدرى ما هذا الشئ، وما الهدف منه!؟ وهل هناك تصريح رسمي من وزارة الرى به!؟
وأضاف ، بنشر هذه الصور ماذا نستطيع أن نطالب به أثيوبيا!؟ هل نطالبها بما نعجز نحن عن تحقيقه!؟وإذا كان هناك تصريح رسمي أرجو نشره بسرعة قبل استخدام هذه الصور ضد مصر والمصريين!؟
