وزارة التعليم تحاول إنقاذ نفسها.. والطلبة بعد انفجار “الكيمياء” في وجهها

متابعة – فريق منتصف اليوم

تتصاعد منذ الأمس أجواء إمتحان الثانوية العامة، الذي أكدوا أولياء الأمور والطلبة صعوبته، لدرجة إنهم علقوا عليه، إنه في مستوى المدرس العبقري، وهاجموا واضعيه الوزراة، لدرجة إنه تم تدويل الأزمة من خلال الفضائيات الإقليمية.

الطلبة أكدوا إن مستقبلهم ضاع، ولا يفكروا الآن في مجموع وتفوق وكليات قمة، فقط النجاح والمرور من هذه السنة.

ومن جانبها اتخذت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ، إجراءات تقليدية في أزمة صعبة، وقالت إنها في صالح الطلاب بعد الشكاوى من صعوبة امتحان مادة الكيمياء للثانوية العامة والتى أدى فيها الطلاب الامتحانات أمس الأحد 25 يونيو الحالى.

الإجراء الأول، لجنة من الخبراء ستقوم بمراجعة امتحان مادة الكيمياء ونموذج الإجابة للتأكد من مدى مطابقته للمواصفات الفنية للورقة الامتحانية وقدرات الطلاب العلمية.

و بعد التصحيح الإلكتروني سيتم تحديد نقاط الصعوبة لكل سؤال.

و قد تلجأ كنترولات الثانوية العامة إلى إلغاء أسئلة أو جزئيات من الامتحان وإعادة توزيع درجاته على باقى إجابات الامتحان.

و قد يتم منح الطلاب الدرجة كاملة إذا اتضح أن هناك سؤالا صعبا ولم يتم الإجابة عنه من قبل الطلاب.

و اتخاذ الإجراء المناسب الذي يراعي صالح الطلاب إذا اتضح أن هناك سؤالا معامل صعوبته أكثر من المحدد له لتحقيق العدالة.

دخل بعض الطلبة والطالبات وأولياء الأمور فى حالة من البكاء الهيتسيرى بسبب صعوبة الامتحان، موضحين أن الأسئلة جميعها غير مباشرة وخاصة الكيمياء العضوية، كما طالبوا بمراعاتهم فى عملية التصحيح ورصد الدرجات لتعويض صعوبة الامتحان

وحددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى درجات وعدد الأسئلة المقالية والاختيارية بامتحان مادتى الجغرافيا والكيمياء، موضحة أن الكيمياء مجموعها الكلي 60 درجة، ويبلغ عدد الأسئلة المقالية 2 سؤال مخصص لها 4 درجات، والموضوعية 44 سؤالًا مخصص لها 56 درجة ليصبح إجمالي عدد الأسئلة 46 سؤالًا، أمًا بالنسبة لمادة الجغرافيا، مجموع درجاتها 60 درجة، ويبلغ عدد الأسئلة المقالية 2 سؤال مخصص لها 4 درجات، والموضوعية 44 سؤالًا مخصص لها 56 درجة ليصبح إجمالي عدد الأسئلة 46 سؤالًا.