اخبارتقارير

ننشر تفاصيل المفاجأت التي تغير المشهد السوري: انسحابات تركية.. ومجلس سيادي إرهابي بقيادة المنشق طلاس

متابعة/ أشرف التهامي

انتشرت معلومات بين منصات إلكترونية عدة بمختلف مناطق النزاع السوري لكن سرعان ما تم حذفها خوفاً من التبعات الامنية بمناطقها حول تحركات عسكرية ما تغير الوضع على الأرض بنطاقات عدة.

لكن يؤكدها العميد المنشق عن الجيش السوري الارهابي أحمد رحال من خلال قناته الخاصة على موقع اليوتيوب.

مفاداها أنه تم التوافق مبدئيا بين الدولة السورية والمحتل التركي برعاية روسية على خارطة طريق متعددة الخطوات للانسحاب، وتم الإعلان فقط عن الخطوة الاولى وهي كالتالي:

الانسحاب …و تركيا توافق…

وافقت تركيا كخطوة أولى على الانسحاب من الطريق الدولي M4 الواصل بين اللاذقية و سراقب وإعادة التموضع في مناطق الدانا و أرمناز و سلقين.

وتتضمن عملية الانسحاب التركية تسليم مناطق جسر الشغور و أريحا و دلب إلى الجيش السوري، وفي حال رفضت الجماعات المسلــحة إخلاء مواقعها بعد انسحاب القوات التركية من المناطق المذكورة، سيتم القضاء عليها بشكل كامل من قبل الجيش وحلفائه.

وهذه الخطوة كثيرا ما نوه عنها العميد المنشق عن الجيش السوري المدعو الإرهابي أحمد رحال والمقيم حاليا بمدينة إسطنبول التركية ، الذي أخذ على عاتقه مؤخرا التحريض على الجيش العربي السوري وقواته ، مناشدا وموجها للفصائل الإرهابية المتشددة بإدلب بضرورة استهداف قوات الجيش السوري والضغط لا ثنائه عن مهاجمة واقتحام ادلب للسيطرة عليها ولو كان هذا عن طريق الضغط باستهداف المدنيين الأبرياء في الساحل السوري

وهذا ما حدث مؤخراً وما يؤكد ذلك انتشار فيديوهات المدعو الارهابي المنشق أحمد رحال على موقع اليوتيوب التي يبثها عبر قناته الخاصة تحت إسم إبن البلد.

WhatsApp Image 2023 07 08 at 81688813104

من هو المنشق أحمد رحال؟

والعميد الركن المنشق أحمد رحال ، هو محلل عسكري واستراتيجي شغل في الحكومة السورية المؤقتة الإرهابية مناصب قيادة جبهة الساحل وقيادة الجبهة الغربية الإرهابيتين، وكان معاوناً لوزير الدفاع في حكومة أحمد طعمة الإرهابية.

وقبيل ما تسمى بالثورة المزعومة شغل مناصب عدة في الجيش السوري ، (عميد اختصاص صواريخ، وقائد سرب زوارق صاروخية. حاصل على شهادة دراسات عسكرية عليا من الصين، ومحاضر في الاكاديمية العسكرية العليا في دمشق)، انشق عن جيش النظام السوري بداية عام 2012

يعتبرالمنشق رحال من أبرز الضباط الذين انشقوا عن جيش الدولة السورية مبكرا، وكان قد انخرط في العمل العسكري بعد ذلك، ثم ما لبث أن تحول إلى العمل الإعلامي، نتيجة “تهميش دور الضباط المنشقين” واستبعاد معظمهم عن العمل العسكري المباشر، ليصبح أحد أبرز المحللين العسكريين السوريين على الشاشات العربية والسورية بشكل خاص والمحرض الأول على إستهداف قوات الجيش السوري والمدنيين الأبرياء بمناطق سيطرة الدولة السورية.

وكانت السلطات التركية قد اعتقلت الضابط السوري المنشق لأكثر من 70 يوما منذ بضعة أشهر، بتهم أوضحها المنشق في حديثه مع موقع “الحرة” أنها تتعلق بـ”العمالة للإمارات والسعودية، وتشكيل جيش موازي على حد قوله.”

وعلى الرغم من الإفراج عنه بعد مدة الاعتقال المذكورة، إلا أن ملف رحال مايزال حتى الآن يجوب المحاكم التركية، دون رسوه على أرضية واضحة.

ويقول لـ”الحرة”: “سحبت السلطات التركية بطاقة الإقامة التي أحملها. والآن أذهب بين الفترة والأخرى إلى دوائر الهجرة للتوقيع على ورق تثبت أنني موجود داخل الأراضي التركية ولم أغادرها هكذا يقول.

ويؤكد رحال أن التهم الوحيدة الموجهة ضده هي الخروج إعلاميا على “القنوات المعادية والمغرضة وعلى أنه شخص مأجور”،

ويؤكد رحال: “نحن وسط عصابة ومافيا. كل فصيل في شمال سوريا له محكمة وكل فصيل له شبيحة ويقدم على تنفيذ ما يخطر بباله”.

وبحسب رحال: “منذ ساعة خروجي من سجون السلطات التركية لم يتواصل معي أي مسؤول في الائتلاف الوطني السوري أو الحكومة المؤقتة. اتصلوا بي بطريقة غير مباشرة لكنها كانت غير لائقة وبصيغة الأمر للحضور إلى مبنى الائتلاف للقاء رئيسه نصر الحريري”.

وقال المنشق رحال في حديث لموقع “أوطان بوست”، إن تشكيل مجلس سيادى ما سيتم وفق إحدى ثلاث طرق:تتضمن الخطة الأولى مجلسا عسـ.كريا، على غرار سيناريو السودان، بعد الإطـ.احة بـ”عمر البشير”، حيث يوجد مجلس عسكري وآخر سياسي.

وأبدى الخيار الثاني في مجلس عسـ.كري توافقي مناصفة بين النظام والمعارضة السورية.

وأما الخيار الثالث فهو مجلس عسـ.كري، ثلثه من الدولة السورية، وثلث من المعارضة الارهابية، وثلث من المستقلين والضباط القدامى

وشدد على أن العميد المنـ.شق “مناف طلاس”، محل توافق دولي وداخلي.

ولفت إلى أن نجاح فكرة تأسيس المجلس العسـ.كري الإرهابي، التى تعتمد في النهاية على توافق 6 دول وهي الولايات المتحدة وتركيا وروسيا والسعودية بشكل أساسي، وإيران وإسرائيل.

وأوضح أن هناك ترابط بين فكرة تأسيس المجلس العسـ.كري الإرهابي والتوافق الدولي بين هذه الدول أعلاه.

وكثر الحديث منذ بداية العام الجاري، عن إمكانية تشكيل مجلس عسـ.كري في سوريا بقيادة المنشق“مناف طلاس”، ينهي الاستعـ.صاء في الملف السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى