اخبارنوستالجيا

نجوى فؤاد في ذكرى ميلاد العندليب ووفاة السندريلا : مرض حليم منعه من الزواج منها وظلت قصة حبهما 20 عاماً

لقاء ووداع .. ميلاد ووفاة .. مجد وانهيار .. تألق ومرض .. وغنى وفقر، كل المتناقضات جمعت بينهما، عاشا كل شيء وعكسه، حتى التاريخ جمع بينهما.. ميلاد ورحيل ، واللذان وقفت ضدهما كل الظروف كي لا يجتمعا، فافترقا حتى النهاية.

 

تحل اليوم 21 يونيو ذكرى أهم نجمين في الفن المصري عبدالحليم حافظ وسعاد حسني، حيث ولد العندليب في مثل هذا اليوم ورحلت هي في التاريخ نفسه، وتتحدث عنهما اليوم وتكشف عن قصة الحب التي جمعتهما ومدتها.

 

وقالت نجوي في تصريح خاص : عبدالحليم كان من أقرب أصدقائي حتى أنه حين مرض كان يخشى أن يذهب لمنزله قبل الصباح، وقبل أن يستيقظ أخوته خوفاً من أن يصاب بأي أزمة أثناء نومهم، فكان يجلس معي حتى الصباح في الفندق الذي كان يملكه زوجي، ومع حلول الصباح يذهب لمنزله، وكان زوجي يطلق عليه اسم : زوجي الفني، وكان حليم يطلق عليّ : الفاسوخة، لأنه كان يتفاءل بوجودي في حفلاته.

 

وتابعت : سعاد كانت صديقتي وقد جمع بينهما قصة حب قوية وظلت لـ 20 عاماً أو أكثر، ولكن لم يتمكنا من الزواج وهذا ما أعرفه أنا، وإذا كان هناك من يمتلك معلومة مؤكدة بأنهما تزوجا فليخرج ويؤكدها.

 

وأضافت فؤاد : حليم كان يعيش بربع كبد وحالته الصحية لم تكن تسمح له بالزواج لا من سعاد ولا غيرها، وبعدما سافر للعلاج وإجراء المنظار حدث خطأ طبي فخسر الـ ربع كبد الذي كان يعيش به أيضاً وأنا أعتقد وأكاد أجزم أن السبب في عدم زواجهما حالته الصحية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى