حلت ، أمس، ضيفة على الإعلامي عمرو الليثي في برنامجه واحد من الناس، المذاع على قناة الحياة، وتحدثت عن بداياتها في مجال التمثيل كما تحدثت عن الدور الذي عرّف الجمهور بها وكُتب عنها بسببه.
وقالت ميمي جمال : في البداية اكتشفني المخرج الكبير عزالدين ذوالفقار، وكان يطلب طفلة، وحينها ذهبت للقائه قال لي : أنا عاوز بنت بريئة متعرفش ترقص وتغني وإلا كنت جبت فيروز، لذلك وجد ضالته فيّ، ووجدني هادئة وسأل عن اسمي قلت له أمينة جمال، فقال : لا من النهارده أنتي ميمي جمال.
وتابعت : أول وقوفي أمام الكاميرا كانت في فيلم الخطايا وطلب مني حسن الإمام أن أقدم دور بنت دلوعة وأنا كنت بخاف منه، وفعلت ما طلب مني وكان أجري حوالي 10 جنيهات، وكان المشهد مكالمة في التليفون، ومن بعده نهر الحب مع وعمر الشريف، ثم فيلم عدو المرأة وكلها أدوار صغيرة جداً.
وأضافت: أول دور جعل الجمهور والنقاد يتحدثون عني مسلسل عمارة الأحلام، وقدمت دور سوسو طرب، بعد هذا الدور كتب النقاد عني، وقالوا إنه دور هام ودمه خفيف.
وعن قصتها مع قالت : كنا زملاء في فرقة التليفزيون في المسرح الكوميدي، وقدمنا معاً عدة مسرحيات، وحينها كنت مخطوبة لـ ضابط وعمري 17 عاماً، وربط الزواج بتركي التمثيل، لأن من وجهة نظره أنه لا يصح أن يكون ضابطاً وزوجته ممثلة، وتركته وحزنت كثيراً، وتعرفت على حسن ووجدت فيه صديق مستمع بشكل رائع، حينها كان متزوج وبينه وبين زوجته مشاكل، ولم يتحدث أحد منا إلى الآخر، ولكن علم من حولنا أننا نحب بعض، فتدخل سيد بدير وقال لنا تزوجا.
وأنهت قائلةً : انفصل عن زوجته لأنه لم يكن مرتاحاً معها وتزوجنا رغم رفض والدتي، وقالت لي أمي لا هو صغير ولا حليوة ولا أنتي أول بخته، ولكن تزوجنا وعشنا معاً أكثر من 40 عاماً، وحسن كان وكيل وزارة التربية والتعليم ومازلت أتقاضى معاشه، ولحد دلوقتي بكلم الكنبة اللي كان بيقعد عليها وبعدي قدام أوضته أقوله تصبح على خير وعاوزة أقوله وحشتني ووحشني وجودك.
