اخبارمشاهير

من أبرز شعراء الأندلس وأطلق عليه بُحتري المغرب .. من هو ابن زيدون الذي غنى له عمرو دياب؟

فاجئ جمهوره خلال الساعات الماضية بأغنية جديدة بعنوان والله أبدًا، والتي غنى فيها للمرة الأولى أبيات من الشعر العربي للشاعر الأندلسي ابن زيدون، ليبدأ السؤال على السوشيال ميديا عن ابن زيدون.

 

وابن زيدون، ولد عام 394 هجريًا، واسمه بالكامل أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، ويعد واحدًا من أبرز شعراء الأندلس، حيث كتب في الغزل العفيف وفي الرثاء والفخر.

 

وتمتد جذور ابن زيدون العربية الأصيلة إلى قبيلة بني مخزوم، والتي كان لها شأن كبير ومكانة عظيمة في الجاهلية والإسلام، وكانت عائلتاه من جهة أبيه ومن جهة أمه تعتبران من أبرز عائلات الأندلس، فوالده كان فقيها وقاضيا.

 

وعاش ابن زيدون بعد وفاة والده في كنف والدته وجده لأمه، والتي دللته كثيرًا، فنشأ معجبا بنفسه، والحياة المرفهة التي عاشها كانت سبباً في انصرافه إلى اللهو والمتعة، لكن في نفس الوقت كان مقبلاً على العلم، فكان يرتاد دور الكتب والجوامع، ويتردد على جامعة قرطبة الكبيرة ليحضر الدروس التي كانت تلقى فيها، وتتلمذ على أيدي الكثير من العلماء مثل أبي بكر مسلم بن أحمد وهو ابن أفلح النحوي، الذي كان عالماً في اللغة والأدب ورواية الشعر.  

 

وتأثر ابن زيدون بمدينة قرطبة التي نشأ فيها من حيث طبيعتها الخلابة، حيث اهتم بوصف الطبيعة في أشعاره، كما امتاز شعر ابن زيدون بطول القصيدة، وأُطلق عليه لقب بحتري المغرب، تشبيها له بالشاعر البحتري، وذلك لتميز شعره بالسهولة والعذوبة.

 

ودخل ابن زيدون السجن خلال حياته، فبعد انحلال الدولة الأموية، بدأ ظهور بعض الدويلات مثل قرطبة والتي تولى إمارتها أبو الحزم ابن جهور، وأصبح ابن زيدون من وزرائه المقربين، لكن الوشاة أوقعوا بينهمان فذهب الود، وأدخله ابن جهور السجن، لكن ابن زيدون استطاع الفرار من السجن بعد أن مكث فيه سنة ونصف.  

 

وأغنية والله أبدا من كلمات وألحان عزيز الشافعي، ومن توزيع عادل حقي، وميكس وماستر أمير محروس، وظهر الهضبة على بوستر الأغنية بشنب رفيع أثار الجدل على السوشيال ميديا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى