تحل اليوم الذكرى الـ 17، على وفاة أديب نوبل ، حيث ولد في 11 ديسمبر 1911 ووافته المنية في 30 أغسطس 2006، بعد صراع مع مرض الكلى المزمن، بعد أن ترك لنا إرثًا أدبيًا وفنيًا عظيمًا، ولا تزال أعماله باقية حتى يومنا هذا.
ومن ثم أصبح عالم نجيب محفوظ الروائي مادة ثرية للسينما والتليفزيون، حيث حُولت له ما يزيد عن 20 رواية إلى أعمال سينمائية، و14 رواية إلى أعمال تليفزيونية، وقد علقت جميعها في أذهان المشاهد، وذلك بسبب قوة البناء الروائي وبُعد الرؤية أو المعالجة الفنية لها.
وإلى جانب ما سبق كان لأبطال وبطلات هذه الأعمال دور كبير في نجاحها، وثباتها في ذهن مشاهديه، وقد نجح عدد من النجوم في تجسيد شخصيات أبطال نجيب محفوظ لأكثر من مرة، مثل وعزت العلايلي ويحيى شاهين وعمر الشريف وفريد شوقي، أما البطولات النسائية فبرزت فيها كل من شادية وسهير رمزي ونادية لطفي.
ويعد نور الشريف الأوفر حظًا من بين كل النجوم، حيث جسد ما يزيد عن 12 شخصية من أعمال أديب نوبل محفوظ، ويعد أبرزها الثلاثية -بين القصرين وقصر الشوق والسكرية-، السيرة العاشورية -الحرافيش-، أهل القمة، الكرنك.
ومن بعده يأتي ، حيث شارك في تجسيد 5 شخصيات من أعمال نجيب محفوظ هي الاختيار، أهل القمة، التوت والنبوت، ميرامار، حضرة المحترم.
أما الذي لم يجسد سوى بطولة شخصية واحدة ظهرت في الثلاثية -بين القصرين وقصر الشوق والسكرية-، وهي شخصية السيد أحمد عبدالجواد، إلا أن هذه الشخصية كانت بمثابة شهادة ميلاد فنية لـ يحيى شاهين.
وعلى الجانب الآخر كانت للبطولات النسائية دور لا ينسى في أعمال نجيب محفوظ، وقد احتلت كل من شادية وسعاد حسني ونادية لطفي وميرفت أمين وسهير رمزي الجانب الأكبر لتلك البطولات.
وتأتي في مقدمة هؤلاء الفنانات حيث كانت بطلة 5 أعمال لـ محفوظ هم اللص والكلاب، زقاق المدق، الطريق، ميرامار، ذات الوجهين، كذلك قدمت بطولة 4 أعمال لأديب نوبل هم ميرامار، عصر الحب، المذنبون، المطارد.
أما كل من سعاد حسني وميرفت أمين فقدمن بطولة 3 أعمال، فجسدت سعاد حسني بطولة أفلام الكرنك والقاهرة 30 والطريق، كذلك قدمت ميرفت أمين بطولة أفلام ثرثرة فوق النيل والسكرية والحب تحت المطر، أما فقدمت بطولة فيلمي قصر الشوق والسمان والخريف.
