اخبارالمقالمـحـافـظـات

مدير مكتبة الإسكندرية يفتتح معرض «نقوش معاصرة» ببيت السناري

الملخص:

  • مكتبة الإسكندرية تفتتح معرض “نقوش معاصرة” بالتعاون مع أناسي للإعلام، ويعرض في بيت السناري بالقاهرة حتى الأحد المقبل.
  • حضر الافتتاح شخصيات مهمة من دولة الإمارات بما في ذلك وزير مفوض الخارجية ونائب السفير ووزير الثقافة الأسبق ورئيس الاتحاد العام للأثريين العرب، بالإضافة إلى شخصيات ثقافية وفنية ودبلوماسية وأعضاء مجلس النواب.
  • مكتبة الإسكندرية تهتم بالفعاليات الثقافية والفنية لتشكيل وعي الشعوب، وتؤكد على أهمية التعاون مع مؤسسات أخرى، بما في ذلك معرض يعكس هذا التعاون.
  • دعا الدكتور أحمد زايد المثقفين والمؤسسات الثقافية للتعاون مع مكتبة الإسكندرية، التي يثني على دورها كصرح ثقافي يخاطب العالم، ويشيد بفكرة المعرض الذي يربط الماضي بالحاضر لتكوين هويتنا وثقافتنا.
  • نائب سفير الإمارات في مصر يشارك في معرض “نقوش معاصرة” مع فنانين ودبلوماسيين في مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع أناسي للإعلام وبيت السناري بالقاهرة.
  • مشاركة الإمارات في هذا الحدث تعكس اهتمامها بتعزيز المنتج الثقافي العربي وعلاقات التعاون الخصوصية مع مصر وتنسيق الجهود بما يحقق مصالح الشعبين ويواجه التحديات الإقليمية والعالمية.
  • أكد نائب سفير الإمارات أهمية الثقافة في بناء الإنسان وتعزيز الهوية، حيث تتميز دولة الإمارات بتعاطيها مع الثقافة بذهنية تحليلية وعين قارئة، وتتميز أيضًا بتعامل المؤسسات والجهات الثقافية بإيجاد بيئة متوازنة للتراث والحاضر والمستقبل.
  • ثقافة الإمارات مترجمة بصدق روح التعاون والتسامح والعيش المشترك، مستمدة من موقعها المتميز وتباين بيئاتها الثلاث: البحر والجبل والصحراء، وهذا التنوع هو أساس الجمال والثراء في الهوية الإماراتية.
  • الإمارات تسعى لنشر الثقافة والفن والتراث ضمن المنطقة الإقليمية والدولية، حيث أنشأت سفيرة الثقافة العربية مركز دراسات النقوش والخطوط التاريخية في جامعة الفيوم المصرية.
  • إطلاق موقع “بوابة النقوش العربية” من أهم مشاريع الإمارات الثقافية لدى منظمة “الألكسو”، ويوثق العديد من النقوش العربية المحفورة، كما يوفر مصادر موثوقة للمختصين ويساهم في حفظ التاريخ العربي المشترك.
  • “ثقافة الإمارات تمتاز بمرونة هويتها الراسخة وتمضي بخطوات ثابتة نحو العالمية، مع المحافظة على إرثها المحلي وفتح حدودها أمام المستقبل”
  • معرض فني يضم 24 عملاً فنياً، متنوعاً بين اللوحات الخطية والأعمال الخزفية والتشكيلات الرخامية، يجمع بين الحداثة والأصالة ويسلط الضوء على تجارب فنية متميزة لفنانين عرب وأجانب من مصر والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا. يتضمن التطوير كسمة رئيسية للأعمال.
  • شاركت الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان في المعرض بأعمال فنية تشمل “مزيج”، و4 أعمال فنية من “مشماش”، تتناول رموز الحضارة الفينيقية والإسلامية والإماراتية الحديثة.
  • رسمت اليازية تمثالًا مصغرًا لإيزيس، وعرضت لوحة فنية تضم الحروف العربية القديمة وحثت على البحث في المؤلفات العربية والتفاوت بين مؤرخيهم. وبعنوان “سحر الحرف” قدمت فنًّا عن لغة الضاد الجميلة.
  • الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، فنانة تشكيلية ومنتجة وسفيرة فوق العادة للثقافة لدى الألكسو، ورواد العمل الثقافي والفني في الإمارات. تعمل على نشر الثقافة والإبداع الفني من خلال إقامة المعارض الفنية وإنتاج الأفلام الوثائقية. حصدت العديد من الجوائز المحلية والعالمية، واختير عملها الفني “كيرم استيشن” ليكون ضمن مقتنيات متحف الشيخ زايد الوطني 2014.
  • الفنانة أنتونيلا ليوني، من إيطاليا وتقيم في القاهرة وحاصلة على درجة الماجستير في الرسم الصيني، وتشارك في المعارض في دولٍ عدَّة.
  • يشارك في المعرض فنانون من مصر، ومنهم: هبة حلمي، فنانة تشكيلية ومصممة جرافيك وخزافة. نظمت حلمي العديد من المعارض داخل مصر وخارجها، وألفت كتابين أدبيين.
  • الفنان المصري إسماعيل عبده يشارك في عدة لوحات حروفية، وهو عضو في النقابة العامة للخطاطين المصريين ولجنة القاهرة لفن الخط العربي، وينتمي إلى مدرسة التشكيل والتطوير بحفاظه على الأصولية والرؤية الجمالية.

افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، معرضا فنيا بعنوان «نقوش معاصرة»، مساء أمس الأحد، وذلك ببيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية بالسيدة زينب بالقاهرة ويستمر حتى الأحد المقبل، ويأتي تنظيم المعرض في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين مكتبة الإسكندرية وأناسي للإعلام بشأن تعزيز الاهتمام بالنقوش العربية في مختلف العصور.

شارك في الافتتاح مريم المزروعي، وزير مفوض بوزارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والسيد صالح السعدي، نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة الأسبق، والدكتور محمد الكحلاوي رئيس الاتحاد العام للأثريين العرب، والعديد من الشخصيات الثقافية والفنية والدبلوماسية وأعضاء مجلس النواب.

وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مكتبة الإسكندرية تهتم بإقامة الفعاليات الثقافية والفنية إيمانا منها بأهمية الفنون والإبداع في تشكيل وعي وثقافة الشعوب مضيفا أن أهمية المعرض كونه ثمرة للتعاون بين المكتبة ومؤسسة أناسي للإعلام، مستعرضا نماذج أخرى للتعاون بين المكتبة والمؤسسات الثقافية الإماراتية.

ودعا الدكتور أحمد زايد، كافة المثقفين والمؤسسات الثقافية العربية للتعاون مع المكتبة ومتابعة أنشطتها، مؤكدا أن مكتبة الإسكندرية هي صرح ثقافي ومنتدى يخاطب كل العالم وثمن مدير مكتبة الإسكندرية بفكرة المعرض، قائلا: “من المهم إن نهتم بالماضي ونربطه بالحاضر، لأن ذلك يشكل هويتنا وثقافتنا”.

من جانبه عبر المستشار صالح السعدي نائب سفير دولة الإمارات لدى مصر، عن سعادته بتواجده وسط الكوكبة الكبيرة من المثقفين والفنانين والدبلوماسيين، في افتتاح الحدث الفني الفريد “معرض نقوش معاصرة”، والذي يأتي تنظيمه في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين مكتبة الإسكندرية وأناسي للإعلام وبالتعاون مع بيت السناري بالقاهرة بشأن تعزيز الاهتمام بالنقوش العربية في مختلف العصور.

وأضاف أن مشاركة الإمارات في هذا الحدث يعكس اهتمام الدولة بتعزيز المنتج الثقافي العربي في ظل اهتمام رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، -حفظه الله-. كما تعكس أيضا طبيعة العلاقات والتعاون بين دولة الإمارات وشقيقتها مصر، والتي تتسم بأنها علاقات ذات خصوصية، في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية، وتزداد تلك العلاقات رسوخا في ظل العلاقات الأخوية والتنسيق المستمر بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات وشقيقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، ومواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم.

وأكد نائب سفير الإمارات أن الدولة أولت منذ قيام الاتحاد كل الاهتمام والرعاية للقطاع الثقافي، وذلك لما للثقافة من أهمية بالغة في بناء الإنسان، وتعزيز الهوية، حيث تعود دولة الإمارات من النماذج الدولية المتميزة في تعاطيها مع الثقافة بعين قارئة ونظرة ناقدة وذهنية تحليلية، كما وان تعامل المؤسسات والدوائر والجهات الثقافية في الإمارات تعامل قائم على إيجاد بيئة متوازنة تندمج فيها الظواهر التراثية والتاريخية مع استحقاقات الحاضر وتطلعات المستقبل.

وأضاف أن الثقافة الإماراتية تترجم بصدق روح الإنسان الإماراتي منذ الأزمنة القديمة وحتى زمننا الحاضر، وهي روح قائمة على التعاون والتعاضد والتسامح والعيش المشترك، انطلاقا من خصوصية المكان، وجمالية التباين بين بيئاتها الثلاث: البحر والجبل والصحراء، فهذا التنوع هو أصل الجمال والسحر والثراء في الهوية الإماراتية، ماضيا وحاضرا ومستقبلا.

وتابع لم يتوقف الاهتمام الإماراتي بالثقافة والتراث فقط في الداخل، ولكن ساهمت الإمارات في نشر الثقافة والفن والحفاظ على التراث في محيطها الإقليمي والدولي، فقد أنشأت الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، سفيرة الثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، مركز دراسات النقوش والخطوط التاريخية بكلية الآثار جامعة الفيوم بمكرمة منها، ويعد المركز الوحيد على مستوى الجامعات المصرية والعالم العربي والإسلامي والشرق الأوسط الذي يهتم بدراسة النقوش والخطوط التاريخية.

وأشار إلى أن إنشاء الموقع الإلكتروني «بوابة النقوش العربية» يعود واحد من أهم المشاريع الثقافية لدولة الإمارات لدى منظمة «الألكسو»، والذي أنشئ بمبادرة من أناسي للإعلام وبرعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ويعد أيضا سجلا متخصصا يوثق عدد كبير من أهم النقوش العربية المحفورة على الصخور والأحجار بهدف تسليط الضوء على الأهمية التاريخية للنقوش، إضافة إلى تقديم المراجع الموثوقة ليستفيد منها الباحثون والمختصون، بجانب دوره في نشر والحفاظ على التاريخ العربي المشترك بين الدول العربية من المشرق إلى المغرب.

واختتم السعدي “لا شك أن ثقافة الإمارات عبرت عن إرثها المحلي، وباتت تمضي بخطوات ثابتة نحو العالمية، وذلك لأنها ثقافة مستندة إلى هوية مرنة وراسخة، لم تلغ الماضي، ولم تغلق حدودها أمام المستقبل”.

يضم المعرض 24 عملا فنيا راقيا يجمع بين الرؤية التشكيلية وجماليات الحرف سواء كان منقوشا أو مكتوبا، إذ يشتمل على لوحات خطية وأعمال خزفية وتشكيلات رخامية تتنوع فيها الرؤى الفنية بين الحداثة والأصالة.. .بين المعاصرة والمحافظة على الموروث.. .وأخيرا التطوير وهو السمة الرئيسية لأعمال المعرض، كما يلقي المعرض الضوء على التجربة الفنية الرائدة والمتميزة لمجموعة من الفنانين العرب والأجانب المعاصرين، حيث يتضمن مجموعة من الأعمال الفنية لأربعة من الفنانين التشكيليين من مصر والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا.

وتشارك في المعرض الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان سفيرة فوق العادة للثقافة لدى الألكسو (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم)، بعدد من الأعمال الفنية منها.. .عمل فني يحمل عنوان “مزيج” وهو واحد من سلسلة تتناول مجموعةعملات معدنية أعادت اليازية تصميمها من خلال المزج بين رموز للحضارة الفينيقية والإسلامية القديمة والإماراتية الحديثة، كما عرضت أربعة أعمال فنية من مجموعة “مشماش” والتي تحمل رسالة توضح أن رحلات البحث عادة ما تكون لاقتفاء آثار كنز أو معرفة.

وعرضت المجموعة في المعرض الشخصي الأول في لندن “قابلت رحالا من أرض الكنوز” في جاليري “PI ARTWORK” بلندن في المملكة المتحدة.

إضافة إلى عرض لوحة بعنوان «المبالغة» والتي تعكس فكرة تكوين الآراء والمبالغة فيها، رسمت اليازية تمثالا مصغرا للملكة إيزيس، بينما قدم العمل الفني “الأوائل” الحروف العربية القديمة على لوحة مفاتيح حديثة تحثنا على مواصلة البحث والدراسة في المؤلفات العربية القديمة، حيث يعتمد السرد التاريخي على خلفية المؤرخين، ولذا سجل التاريخ بطابع وأسلوب تباين بين المؤرخين العرب وكتاباتهم، وبعنوان “سحر الحرف” قدمت عملا فنيا عن لغة الضاد التي تسحرنا دائما بجمالها ورشاقتها وثرائها فهي لغة القرآن والشعر والبلاغة والعلم.

والشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان هي فنانة تشكيلية وكاتبة ومنتجة أفلام، وهي سفيرة فوق العادة للثقافة لدى الألكسو (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم)، واحدة من رواد العمل الثقافي والفني في دولة الإمارات العربية المتحدة، تعمل من خلال تأسيسها لمؤسسة أناسي للإعلام بالتعاون مع شقيقتيها الشيخة عوشة والشيخة شمسة على نشر الثقافة والإبداع الفني من خلال إقامة المعارض الفنية وإنتاج الأفلام الوثائقية وتنظيم الحلقات النقاشية. شاركت الفنانة في العديد من المعارض الفنية في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واسبانيا والإمارات العربية المتحدة وألمانيا والمجر (هنغاريا)، واختير عملها الفني ” كيرم استيشن ” ليكون ضمن مقتنيات متحف الشيخ زايد الوطني 2014. حصدت الفنانة العديد من الجوائز المحلية والعالمية مثل: جائزة المرأة العربية لعام 2015، وجائزة مهرجان العين السينمائي عام 2021.

كما يشارك في المعرض الفنانة أنتونيلا ليوني وهي فنانة إيطالية تقيم في القاهرة، حاصلة على دبلوم دراسات عليا في الفن الآسيوي وفنون العالم الإسلامي من جامعة هولواي بلندن والمتحف البريطاني، وماجستير في الفنون الجميلة للرسم الصيني في ميلانو، ودبلوم في فن الخط العربي والزخارف بأكاديمية الخليل أغا بالقاهرة. شاركت الفنانة في العديد من المعارض والمشاريع في الأردن ومصر وباريس وبلجيكا وإيطاليا والكويت والإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية والمغرب وعمان.

ويشارك في المعرض أيضا من مصر اثنان من الفنانين هما: الفنانة هبة حلمي وهي فنانة تشكيلية مصرية، ومصممة جرافيك وخزافة. نظمت الفنانة العديد من المعارض لأعمالها الفنية بمصر، كما شاركت في العديد من المعارض الفنية الدولية في بريطانيا والنمسا. قامت الفنانة بتأليف كتاب ” جوايا شهيد – فن شارع الثورة المصرية”، ورواية بعنوان “بنت الحقيبة”.

وأخيرا يشارك الفنان إسماعيل عبده من مصر بعدد من اللوحات الحروفية، وهو فنان تشكيلي مصري، حاصل على بكالوريوس التربية الفنية من جامعة الأزهر، وهو عضو في النقابة العامة للخطاطين المصريين، واللجنة العليا لملتقى القاهرة لفن الخط العربي، وينتمي الفنان إسماعيل عبدو إلى مدرسة التشكيل والتطوير مع الحفاظ على الأصولية ذات الموضوعية في إطار الرؤية الجمالية المجمع عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى