اخبارفن و ثقافةمصر

مثقفون يطالبون بإقامة ملتقى “تصحيح مفاهيم السوشيال ميديا” بالجامعات والمدارس

القاهرة في 23 أكتوبر /أ ش أ/أقامت مؤسسة آتوم للتنمية الثقافية والإبداع برئاسة الكاتبة سميحة المناسترلى، بالتعاون مع وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، ملتقى “تصحيح مفاهيم السوشيال ميديا”، بقصر ثقافة الجيزة .
وتحدث في الملتقى المفكر الكبير الدكتور أسامة أبو طالب، والشاعر والباحث مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة، والدكتور طارق منصور الأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس، والكاتب والناقد الدكتور كمال يونس، أدارت الملتقى الكاتبة سميحة المناسترلي رئيس مؤسسة آتوم للتنمية الثقافية والإبداع، والتي تبنت دعم مشروع حملة “تصحيح مفاهيم السوشيال ميديا” وتسليط الأضواء عليه، لكونه يخدم الثقافة بمفهومها الحقيقي، وبمجهود جماعي لنخبة من الأدباء والمثقفين .
ودار النقاش في الملتقى حول وقف فوضى الألقاب، والمفهوم الحقيقي لمسميات التجمعات الثقافية، وتوضيح الفارق بين المثقف والمفكر، وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بما يسيئ لواجهة مصر وتاريخها، كما استعرض الملتقى اللغة التي يتعامل بها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الفئة الشبابية التي تعد أهم فئات المجتمع، والأثر السلبي لهذه اللغة على لغتنا العربية وثقافتنا وتعليمنا، كما ناقش الملتقى تأثير الفن الهابط بمختلف مجالاته وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيره على المجتمع ككل .
وأعلنت رئيس المؤسسة توصيات الملتقى ومنها التوسع في حملات لنشر التوعية الإيجابية لاسترجاع السلوكيات القويمة، ونشر ثقافة الاختلاف في الرأي واحترام الآخر ورصد لغة الشباب وجمعها تمهيداً لدراستها وفهم منطلقها النفسي، بهدف تهذيب لغة الحوار، والكتابة لأجيال مصر الحالية والمستقبلية .
كما أوصى المشاركون بالتكثيف بحملات نشر قيم التراحم في المجتمع، خاصة بين الإنسان والحيوان وتوظيف الثقافة لتعظيم عناصر الوعي والإدراك، باستخدام كافة الوسائل من خلال الفنون بكافة مناحيها، والتعليم لنشر الحب والإحساس بالخير والحق والجمال، والدعوة إلي الترابط الأسري وتعظيم قيمة العمل.
وأوصى المشاركون بتقنين وتجريم استخدام الألقاب الفخرية والشرفية، وشروط وضوابط منحها، وتفعيل قانوني صارم لتشريعاتها ومراقبة أداء الجهات والمؤسسات المدنية، للحد من فوضي استخدام المسميات أو استغلال بعضها لطلب المساعدات والإعانات بغير حق.
وطالب المشاركون أيضا بضبط ما يتعلق بتدوين اللغة (خاصة المنطوقة) وما حدث لها من تدوين خاطىء، أدى إلى التباس في المعاني والدلالات و توثيق وطبع مضمون المناقشات في هذا الملتقي وكذلك التوصيات، وإرسالها إلى كافة الجهات والهيئات المعنية بتحقيق أهداف هذا الملتقي لأهميته وخطورته، في ظل بناء جمهورية جديدة ومجتمع أفضل .
ح م د/م م ب/س.ع
/أ ش أ/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى