أخبار العالماخبار

كوستا كوفي البريطانية على خطى شركة Anheuser-Busch الخاسرة بسبب المتحولين جنسيا

بعد خسائر بالمليارات لشركة المشروبات الروحية بأمريكا Anheuser-Busch التي تمت مقاطعتها بسبب تقديمها إعلان بواسطة شخص متحول جنسي.. تواجه سلسلة مقاهي كوستا كوفي البريطانية حملة مقاطعة من قبل الزبائن الغاضبين.اعتبر العملاء الغاضبون أن الشركة تروج للتحول الجنسي وذلك بعد أن نشرت على حسابها في منصة اكس رسم كاريكاتيري يصور شخصية نسائية متحولة جنسيًا ولديها ندوب مكان استئصال الثديين.

الرسم أثار جدلًا واسعًا حيث اتهمت الشركة بالتلاعب بالأطفال والمراهقين والتأثير على هويتهم الجنسية.. وطالبوا بمقاطعة المقهى الذي يملك 13,540 فرعًا في بريطانيا وإلغاء متابعته على مواقع التواصل الاجتماعي.

F2YG85HWMAE3NjZ jpeg1691077264

وفي هذا السياق وجّه لورانس فوكس، المرشح السابق لرئاسة بلدية لندن، انتقادات حادة لشركة كوستا، متهمًا إياها بالترويج لتشويه أجسام الشباب من خلال هذا الإعلان

كما أثار الإعلان غضب بعض الشخصيات العامة والسياسيين؛ لأنهم رأوا فيه استخفافًا بالمصابات بمرض سرطان الثدي اللواتي يضطررن إلى إجراء عملية استئصال في كثير من الأحيان.

وأعربت منظمة “نساء اسكتلندا” عن استيائها من هذا الإعلان، مشيرة إلى أنه يتضمن إساءة للنساء المصابات بالسرطان اللواتي عانين من إجراء عمليات استئصال الثدي.وانتقدت المتحدثة باسم مجموعة حملة حماية الطفل “تحالف المدارس الآمنة” تانيا كارتر الرسم  الذي نشرته كوستا، وقالت لصحيفة ديلي ميل: “لا يُعقَل أن تفعل كوستا شيئًا فظًّا وغير مسؤول كهذا!”.

تبرير كوستا

ومن جهة أخرى بررت شركة مقاهي كوستا هذا القرار باعتباره جزءًا من الاحتفال بالشمولية وحث الناس على الشعور بالفخر بكونهم على طبيعتهم.

وأشارت إلى أن هذه الصورة هي جزء من لوحة جدارية أكبر صُمِّمت خلال ما يُعرف بـ”شهر الفخر” أو (Pride Month) العام الماضي، وهو شهر تتخذه بعض الجماعات للدفاع عن المثليين في بعض المجتمعات.

كما أعرب بعض الناس عن تأييدهم لتصرف كوستا، حيث أعرب النائب العمالي لويد راسل مويل عن دعمه لهذه الجدارية واعتبرها مساحة لتقبل اختلاف الناس.

ودافعت الكاتبة أوغلا ستيفانيا عن اللوحة الجدارية، باعتبارها دفاعًا عن حقوق “المتحولين جنسيًّا” في المجتمع، وغردت على تويتر قائلة: “إعلان رائع حقًّا لكوستا. شكرًا للجميع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى