متابعة: بسنت عماد
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن الحدائق المركزية (النهر الأخضر) بالعاصمة الإدارية الجديدة، تعتبر حلقة الوصل بين سلسلة من الأحياء العمرانية، وستكون إحدى الحدائق المميزة على مستوى الشرق الأوسط والعالم، بل من أكبر الحدائق حول العالم.
التشغيل التجريبي
جاء ذلك خلال جولة ، يرافقه الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس عبدالمطلب ممدوح عمارة، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس كمال بهجات، مساعد نائب رئيس الهيئة، والمهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز تنمية مدينة العاصمة الإدارية الجديدة.
يقع على مساحة 2620 فدان
وشرح وزير الإسكان لرئيس الوزراء النطاق الأشمل للحديقة المركزية، مشيرا إلى أنه يشمل المساحة المحصورة بين محور محمد بن زايد الجنوبي ومحور محمد بن زايد الشمالي من تقاطعهما مع الطريق الدائري الأوسطي حتى الطريق الدائري الإقليمي، وتقع على مساحة إجمالية تبلغ 2620 فدانا، منها 931 فدانا نطاق عمل النهر الأخضر، تضم مساحات للمناطق الاستثمارية المستقبلية، والطرق المحيطة، والمشايات، والمباني، بالإضافة إلى المسطحات المائية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن هناك منطقة للزراعة الصحراوية والزراعة شبه الصحراوية، كما يتوافر زراعات أخرى ذات طابع خاص.
الحديقة المركزية
كما لفت إلى أن نطاق الحديقة المركزية يتضمن مشروع منطقة الأعمال المركزية وامتداده، والمساحات الاستثمارية الخارجية، والطرق الرئيسية، ومسجد الفتاح العليم والخدمات.
وخلال تفقد مكونات مشروع الحدائق المركزية (النهر الأخضر) بالعاصمة الإدارية الجديدة، نوه وزير الإسكان إلى أن مشروع النهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة يعد أحد أهم وأكبر مشروعات المرحلة الأولى بالمدينة، التي تهدف إلى إقامة أكبر متنزه على مستوى عالميّ يمثل محورًا رئيسيا للتنمية في العاصمة، ومتنفسًا عامًا لمختلف الأحياء القائمة بالمدينة، حيث يقام مشروع “النهر الأخضر” على عدة مراحل متتالية كأهم وأضخم تجمع حدائق مركزية.
