مر 20 عامًا على تقديم أول ألبوماته بعنوان خلينا نعيش، الذي طرحه في 2003، وحقق نجاحًا كبيرًا وقت طرحه واستمرت بعده نجاحات حماقي الفنية.
ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن محمد حماقي كان له حلم آخر لم يتحقق بعيدًا عن الغناء، حيث كشف حماقي أنه كان من جمهور النادي منذ صغره وكان يحلم باحتراف كرة القدم.
وبالفعل حاول حماقي تحقيق حلمه، حيث تقدم لاختبارات الأهلي في مرحلة الناشئين عند وصوله للمرحلة الإعدادية وقدم مستوى مميز بالاختبارات ولكن في النهاية لم يختاره وقتها الكابتن إبراهيم عبدالصمد المشرف العام على قطاع الناشئين في هذه الفترة، مما أشعر حماقي بالإحباط.
وبعدها لعب محمد حماقي لفترة في صفوف ناشئين نادي مدينة نصر على أمل أن يقتنع به مسئولي النادي الأهلي، ولكن لم يتحقق هذا الأمر في النهاية، ليعرض عليه شقيقه طارق الانضمام لناديالذي كان يلعب طارق به في مرحلة الناشئين وقتها، إلا أن حماقي قد رفض بسبب انتمائه للأهلي.
وعند إسدال الستار على حلم حماقي باحتراف كرة القدم، قرر أن يتجه إلى الغناء لحبه له منذ صغره، وكون باند غنائي مع زملائه وقتها في كلية التربية الموسيقية قبل أن يتعرف على الموزع والمنتج طارق مدكور ويتقابل مع العديد من النجوم الذين كان يعمل معهم مدكور منهم و.
وبعدها صار حماقي ومصطفى قمر صديقين وطلب منه الأخير الانضمام إلى فريق الكورال معه في إحدى حفلاته وقتها، وبالفعل صعد حماقي إلى المسرح للمرة الأولى مع قمر وكان من أفراد الكورال.
