عيد ميلاد محمد صلاح الـ 31 .. قصة نجاح بدأت من دوري بيبسي ووصلت به إلى نجم ليفربول الأول

يحتفل اليوم الفرعون المصري نجم ليفربول اللاعب بـ عيد ميلاده الـ 31، وعلى مدار سنوات مضت كان صلاح سبباً في فرحة المصريين وأصبح معشوقاً لكل محبي كرة القدم وحتى من لم يكن اهتمامهم بكرة القدم فهم يعشقونه كونه يرفع اسم مصر عالياً.

يعتبر محمد صلاح نموذجاً يحتذى به في قصص النجاح والوصول إلى العالمية، فهو لم يولد وفي فمه ملعقة ذهب ولم تكن ظروفه تؤهله أو تمهد له أن يكون نجماً عالمياً، فقد ولد في  15 يونيو 1992في قرية صغيرة بالغربية تسمى نجريج، وكان شغفه بـ كرة القدم لا يوصف.

كانت أولى خطواته تجاه حلمه دوري المدارس، أو دوري بيبسي لدعم مواهب كرة القدم النّاشئة، شارك فيه حوالي مليون طالب واختير من بينهم 70 طالباً فقط وهو من ضمنهم.

وجاءت الخطوة التالية في نادي المقاولون العرب للناشئين، وكان يسافر يومياً من نجريج للقاهرة مستقلاً 5 حافلات ليصل لناديه، حتى أتم عامه الـ 18 وهنا التحق بالفريق الأساسي للمقاولين العرب.

ومن نادي المقاولون ظهرت مهاراته فكان من المميزين دائماً وجاءته الفرصة بعرض من نادي بازل، السويسري، ليظهر حينها صلاح لأول مرة رسميًّا في المرحلة التمهيدية من دوري أبطال أوروبا UEFA.

وحين أظهر مع بازل إمكانيات ومهارات مثالية عقد نادي تشيلسي صفقة مع بازل لضمه للفريق، وكان أول مصري يوقع مع تشيلسي ومنها ظهر للمرة الأولى كبديل مع فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد نيوكاسل يونايتد.

وعام 2015 انضم صلاح على سبيل الإعارة لمدة 18 شهرًا لنادي فيورنتينا الإيطالي، ومع تقدمه الملحوظ سجل أول هدف له مع فيورنتينا أمام فريق ساسولو، ومنه إلى نادي روما الإيطالي في نهاية الموسم، وبتفوقه وسرعته المعتادة حصد جائزة لاعب الموسم بامتياز، وكان صلاح هداف هذه البطولة برصيد 15 هدفًا.

وبسبب ما أحرزه من تقدم في الدوري الانجليزي عرض ليفربول رقم قياسي وهو 50 مليون يورو لشراء محمد صلاح، وذلك عام 2017،  ليكون أول لاعب كرة قدم مصري ينتقل إلى هذا النادي، ويلقب بالملك المصري عن استحقاق تام، خصوصا بعد أن حصد معه كثير من البطولات وحطم كثير من الأرقام القياسية.