اخبارنوستالجيا

صحافة زمان .. سر قبول نادية لطفي لدور مدته 7 دقائق في المومياء بسبب شادي عبدالسلام

تعتبر من أكثر نجمات جيلها حرصاً على اختيار نوعية الأعمال السينمائية التي تشارك في بطولتها، لذلك تعددت الأفلام التي قدمتها، وتركت حضورًا طاغياً في مجموعة من الأعمال التي لا تزال حاضرة في الأذهان وأهمها فيلم المومياء.

 

جسدت نادية لطفي دور غالية في الفيلم الشهير الذي قام بإخرجه شادي عبدالسلام، ولم تستغرق مدة ظهورها فيه أكثر من 7 دقائق، مما يظهر حجم صغر الدور، لكن هناك أسباب جعلتها تقبل به، أبرزها شادي عبدالسلام، فكانت من أشد المؤمنين بموهبته وامتلاكه رسالة يرغب في إيصالها إلى الجمهور، لذلك لم تناقش حجم الدور ومساحته، بل كانت تركز فقط على تقديمه بأفضل شكل.

 

نادية لطفي كانت كذلك حريصة على تجديد تعاونها مع المخرج شادي عبدالسلام، وذلك من خلال فيلم إخناتون، الذي بدأ المخرج تحضيره بعد عرض فيلم المومياء وردود الأفعال العالمية على الفيلم في المهرجانات والفعاليات السينمائية المختلفة، وتقرر تجسيد نادية لطفي في الفيلم لدور الملكة تي.

 

الدور شكل مخاوف كثيرة لها، فحسب حديث قديم لـ نادية لطفي أكدت فيه أنها لم تخش أي دور في مسيرتها مثلما خشيت دور الملكة تي بسبب قيمته، بالإضافة لكون تي هي والدة الملكة نفرتيتي، فضلاً عن التعقيدات الخاصة بالدور التي كانت تحلم بتجسده على الشاشة، لكن الأزمات المتلاحقة بسبب الإنتاج والتكلفة الكبيرة، تسببت في عدم ظهوره للنور، حتى أن نادية لطفي فكرت في وقت أن تساهم في إنتاجه لكي لا ينطفئ حماس شادي عبدالسلام، ويعود ليستكمل نجاح فيلم المومياء.  

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى