أخبار العالماخبارتقارير

سر علاقة “إيلون ماسك” بالغواصة “تيتان”.. ولعنة “تيتانيك” التي دمرتها

متابعة: نسرين طارق

وسط حالة من الحزن والغموض، أثيرت أجواء جديدة تزيد مشهد تحطم الغواصة تيتان، التي كانت في زيارة للسفينة التاريخية تيتانك، حيث تم الكشف هل هناك علاقة ما بين رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك بهذه الغواصة المثيرة.

 حيث نشرت شركة “OceanGate Expeditions” المالكة لـ”تيتان”، تغريدة في الأول من يونيو تشكر فيها شركة “Starlink” المملوكة للملياردير إيلون ماسك، والتي توفر خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية للمناطق النائية، حيث ساعدتهم كثيرا في إنجاز الموقف بسرعة.

حيث ان الغواصة مصممة لتطفو على السطح تلقائياً إذا واجهت مشكلة، وتحافظ على اتصالها بالسفينة السطحية عبر اتصال إنترنت مدعوم من نظام ستارلينك الخاص بـ إيلون ماسك، الإنترنت عبر الأقمار الصناعية المصممة لتوفير تغطية الإنترنت العالمية.

وجاء في التغريدة: “على الرغم من كوننا في وسط (المحيط) شمال الأطلسي، فإن لدينا اتصال بالإنترنت، الذي نحتاجه لإنجاح عمليات الغوص عند تيتانيك.. شكرا ستارلينك”.

وحينها، قام حساب شركة ماسك بـ”الإعجاب” بالتغريدة، إلا أنه حتى الآن لم تقم الشركة أو الملياردير الأمريكي بالتعليق على حادثة اختفاء الغواصة.

وأدى ذلك إلى تزايد التكهنات بشأن ما إذا كانت “ستارلينك” قد لعبت دور في اختفاء “تيتان” أو فقدان الاتصالات بها، أو ما إذا تم استخدامها في هذه المهمة.

علاقة "إيلون ماسك" بالغواصة "تيتان"

مؤتمر صحفي لخفر السواحل الأمريكي

فيما أعلن خفر السواحل الأمريكي خلال مؤتمر صحفي مصرع طاقم “الغواصة تيتان”، وأن الحطام الذي تم العثور عليه بالقرب من سفينة تيتانك يعود إلى الغواضة المفقودة.

نقدم تعازينا الحارة لعائلات ضحايا غرق الغواصة المفقودة، بهذه العبارة، أكد خفر السواحل الأمريكي الأخبار الحزينة على كل عالم البحار المليء بالموت والغموض من مراكب المهاجرين في البحر المتوسط. وحتى الأطلنطي البعيد.

وقال الأسطول الأمريكى: “واجهنا ظروفا معقدة خلال عمليات البحث عن الغواصة المفقودة”

واكتشفنا أجزاء كبيرة من حطام الغواصة المفقودة، كما نعمل على جمع التفاصيل لمعرفة ملابسات حادث غرق الغواصة الغامض.

ومن الصعب استعادة جثامين طاقم الغواصة الغارقة لكن سنواصل العمل على ذلك، ومن المحتمل أن يكون انفجار ما حدث من داخل الغواصة، هو سبب هذا الدمار، لكن دون تفاصيل لهذا السيناريو الذى يطرح تساؤلات، أكثر منه يحسمها!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى