اخبارتقاريرسلايدرمقالات

رخمنة وزارة الإتصالات

رخمنة وزارة الإتصالات

في أوروبا والدول المتقدمة بيتم إسناد التحول الرقمي الحكومي، لشركات التقنيات المتقدمة المتخصصة في هذا المجال.

في مصر بيتم إسناد التحول الرقمي، لوزارة الاتصالات.

طيب هل وزارتنا متقدمة ف هذا المجال؟!

خدمات التليفونات تشهد. (اللي هو تخصصها الأصيل).

أهم مشاكل مصر حلها في الرقمنة اللي بجد.. بتاعة برة.. مش بتاعة وزارة الاتصالات، اللي بدل ما تخزن ورق على الرفوف بتنقله على هاردات وتقولك رقمنة.

الرقمنة برة أصبحت قائمة على الذكاء الاصطناعي. يعني في “بوت” اصطناعي بيدرس في ثواني أي مشكلة ويحلها بعد تغذية قاعدة بياناته.

يعني إيه الكلام دا؟

يعني سيستم بيتم رفع كل قواعد بيانات المواطنين عليه ونطلقه يحل مشاكلهم الحكومية الإدارية.

يعني إيه برضو؟

يعني ماقفش أمام موظف يقولي لازم تجيبلي ورقة إغلاق تأميناتك من محافظة تانية.. لا..

السيستم هو اللي بيجيب الورقة دي من المحافظة التانية.

ما بيقوليش لازم أخوك ولا جدك ييجي يمضي.. لا.

بيبعت لاخويا أو جدي على موبايله يسأله موافق على الإجراء دا ولا لا وبيسأله شوية أسئلة علشان يتأكد أنه هو، وبيخلص الإجراء فوراً.

طيب دا خيال علمي يا ابراهيم، هل ممكن يتعمل عندنا؟!

والله يتعمل وأنا عارف بقول إيه.

دا نفس “البوت” دا كمان انا ممكن أخليه يرد على المواطن في بيته لو سأله مثلاً على إشاعة منتشرة، أو موقفه من التجنيد، أو طلبه اللي مقدمه على أي حاجة، أو حتى المونوريل هيشتغل امتى.

لا لا إنت كدا بتهزر يا ابراهيم!

والله بتكلم جد.

وعلى شرط كمان

مصريين اللي هيعملوا دا بدون الخواجة.

خد المفاجأة بقى..

اللي عاملين دا أصلاً برة للخواجة، مصريين.

تعرفهم يا ابراهيم ولا بتملى وخلاص؟

أعرفهم بالإسم.

طيب الذكاء الاصطناعي ممكن يعمل إيه كمان؟

ممكن لو اشتريت سلعة (اللي بتوقع اسواق) أعلى من سعرها، زي الرز والزيت والسكر ورغيف العيش، أو السلع المعلن سعرها مسبقًا من المصنع زي البيبسي مثلاً، لو انت أرسلت شكوى بـ ريسيت الشراء، المحل أوتوماتيك يتفرض عليه غرامة وتنزل على الترخيص بتاعه وما يحصُلش على خدماته زي الكهربا والمية، إلا لما يدفع المخالفات اللي عليه او يتظلم فيها.

دا ممكن كمان لو بتركب ميكروباص والسواق رفع الاجرة، لو أكتر من مواطن في أكتر من وردية أرسل شكوى، تنزل غرامة أوتوماتيك على السواق والعربية.

كل دا ممكن يتعمل يا ابراهيم؟

بكرة الصبح.

بس لما الحكومة تصدق ان اللي وزارة الإتصالات بتعمله دا مااسموش رقمنة.. اسمه هزار أو رخمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى