تحل اليوم 5 أغسطس، ذكرى رحيل النجمة العالمية ، التي عاشت حياة النجومية حتى وصلت للعالمية ولكن حياتها كانت مليئة بالأسرار والغموض والمآسي.
ولدت نورما جين مورتنسن، المعروفة باسم مارلين مونرو في 1 يونيو عام 1926 بولاية كاليفورنيا لعائلة يهودية، وبسبب جمالها الأخاذ صرحت أنها تعرضت طيلة طفولتها للتحرش.
عانت مارلين من أم قاسية، بدأً من كونها لم تخبرها بوالدها الحقيقي والذي ظل مجهولاً بالنسبة لها لأعوام طويلة، وصولاً إلى محاولة قتلها حين رفضت رعايتها لأنها تعتبرها عائق في سبيل الاستمتاع بحياتها، فقررت التخلص منها وهو ما روته مارلين في أحد اللقاءات.
وأكدت على أنها في سن التاسعة استيقظت من نومها مصدومة على محاولة والدتها لقتلها بوضع الوسادة على وجهها لتخنقها وتتخلص منها، وهنا أصبحت الحياة معها مستحيلة فتم إيداع مارلين في دار أيتام.
وبعد سنوات، وبعد إجراء اختبار الحمض النووي تعرفت مارلين على والدها البيولوجي والذي يدعى ستانلي جيفورد، وكانت قد زارته مرة واحدة بـ بلدة هيميت في ولاية كاليفورنيا، حيث كان يعيش.
ولكن وبعد رحيل مارلين مونرو عثر على بطاقة موجهة لها بخط والدها جيفورد كتب فيها : هذه الكلمات المبهجة والتي تتمنى لك التعافي تأتي لتقول لك إن الأفكار والتمنيات تذهب لك يومياً، وأنهى قائلاً : والقليل من الصلوات أيضاً.
