اخبارنوستالجيا

ذكرى كاميليا .. برقية كشفت علاقتها بالملك فاروق وتسببت فى أكبر قضية اختلاس فى مصر

تحل اليوم 31 أغسطس ذكرى رحيل الفنانة والتي رحلت في مثل هذا اليوم من عام 1950، إثر تحطم الطائرة التي كانت على متنها متجهة إلى روما في رحلة علاج أخيرة لم تتم، وعثر على جثتها متفحمة في إحدى المناطق بمحافظة البحيرة.

 

تميزت كاميليا بجمال لافت لم تنافسها به أي من نجمات الفن آنذاك، غير أن هذا الجمال كان بالنسبة لها نقمة ولم يكن نعمة على الإطلاق فقد تعلق قلوب الكثيرون بها حتى وصل إلى قلب الملك فاروق بنفسه، وتسبب حب البعض لها فى وقوع أكبر قضية اختلاس في تاريخ مصر.

 

كان أحمد شكري هو أحد موظفي وزارة الصحة في الأربعينيات، وكان حب كاميليا قد سيطر على وجدانه ولم يجد سبيلاً للتقرب منها سوى أن يختلس من خزانة الوزارة ما يجعله جديراً بحبها والتقرب منها.

 

في الحقيقة هو لم يكن فقط موظفاً في وزارة الصحة، بل أيضاً كان عضواً في عصابة كبيرة تتكون من 9 أشخاص يعملون في عدة وزارات أخرى.

 

وبواسطة الأموال التي اختلسها أجر لـ كاميليا فيلا وابتاع لها سيارة تليق بنجمة، وكان ضمن العصابة اثنان من زملائه ساعداه في الأمر ولكن كل منهما حلم أن تكون كاميليا له وحده فقاما بعمل شركة إنتاج ليقوم كل منهما بإنتاج فيلم لها ويكون هو البطل أمامها وبالفعل تم تصوير الفيلمين ولكن انكشف أمر الاختلاس قبل عرض الفيلمين بأسابيع قليلة وكان المبلغ المختلس هو نصف مليون جنيه وكانت تلك هي أكبر قضية اختلاس هزت مصر آنذاك.

 

أما علاقتها بالملك فاروق، فقد انكشفت عن طريق الصدفة بسبب وقوع برقية كتبتها له وهو على متن اليخت الخاص به قالت فيها: إما أن تعود أو سأنتحر.

 

ولكن البرقية لم تصله بل وقعت في يد الموساد الإسرائيلي والذي حاول بدوره أن يجندها وهنا انكشف أمر علاقتها بالملك فاروق.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى