تحل اليوم 15 أغسطس، ذكرى رحيل ، حيث رحل في مثل هذا اليوم من عام 2010، بعدما ترك بصمة هامة ومكانة كبيرة بأعماله وأدواره التي لا تُنسى ولعل أبرزها دور هامان الذي قدمه في مسلسل محمد رسول الله.
وفي هذا الدور تحديداً أكد فؤاد أحمد أن الفن لديه أهم من أي شيء آخر، حيث كان من المفترض للشخصية أن تكون صلعاء، وكان لابد وأن يضع باروكة ليغطي بها شعر رأسه، ولكنه رفض وأصر على حلاقة شعره بالكامل ليكون أول فنان مصري يحلق شعره بسبب دور يؤديه.
أيضاً في هذا المسلسل عانى الراحل من مضاعفات في نظره بسبب نوعية الماكياج التي كان يضعها للشخصية فكان يعتمد على ألوان الدوكو والبويات، وكي يزيلها كان يضطر للاستحمام بالبنزين، ومع تكرار الأمر طوال فترة التصوير أدى إلى فقدانه لبصره بنسبة 70%.
كما نفى نجله أيمن ما تداول بأن والده قد مات مفلساً أو مديوناً وصرح بذلك في تصريح سابق لـ وقال : قرأت العديد من الأخبار المغلوطة عن والدي ومنها ما أثار غضبي كثيراً ولعل أبرزها أنه رحل مفلساً حتى وصل به الحال إلى أنه كاد يبيع أثاث منزله، وكان يقرأ القرآن في المقابر للحصول على قوت يومه وهذا كذب وافتراء.
وأضاف : حينما كنت أقيم فى هولندا جاء لتلقي العلاج على نفقته الخاصة وليس على نفقة الدولة كما أشيع، وبعدها أجرى جراحة فى عينيه في أمريكا، أيضاً على نفقته الخاصة.
