تحل اليوم 23 أغسطس، ذكرى ميلاد صاحب مدرسة الكوميديا المتفردة ، والذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1899، ولطالما وصف بأنه سابق عصره حيث أتقن فن الكوميديا السلس كوميديا الموقف الغير مبتذلة أو مبالغ فيها فكان طبيعياً محبوباً قريب من القلب.
ولد النابلسي في فلسطين وكان جده هو القاضي الأول لـ نابلس ومن بعده والده، فكان ينتمي لأسرة عريقة لها جذور عظيمة، أرسله والده القاضي إلى مصر من أجل الدراسة في الأزهر الشريف فكان حافظاً للقرآن الكريم بأكمله ومُلم بكل قواعد اللغة العربية.
كانت بدايته في بلاط صاحبة الجلالة، حيث عمل صحفياً في أول حياته وهو أول من كتب في النقد الفني بجريدة الأهرام وفتح هذا المجال له باباً إلى عالم الفن والتمثيل كما أنه عمل مساعد مخرج في بداياته الفنية وبعدها تفرغ للتمثيل.
في أحد لقاءات النابلسي أكد على أنه أحب الراقصة زينات علوي حباً كبيراً، وتمنى أن يرتبط بها وذلك بعدما شاركته العمل في فيلم في البوليس السرى، وكان ذلك عام 1959، وبالفعل اعترف لها بحبه وعرض عليها الزواج ولكنه رفضته وأصابه هذا الرفض بحزن شديد.
