اخبارنوستالجيا

ذكرى رحيل السيد بدير .. ترك الطب حباً في الفن ولقب بـ أبو الشهيدين

تحل اليوم 30 أغسطس ذكرى رحيل الفنان الكبير حيث رحل في مثل هذا اليوم من عام 1986، بعدما لُقب بعدة ألقاب منها شيخ كُتاب الحوار وأبو الشهيدين.

 

كان السيد بدير متفوقا في دراسته، وبعد حصوله على البكالوريا عام 1932 التحق بكلية الطب البيطري وتخرج منها، لكنه لم يكمل مشواره وتركها متجهاً إلى حبه الأول وهو الفن والتمثيل في عام 1936 حيث شارك فى أول أعماله الفنية بدور صغير فى فيلم شىء من لا شىء.

 

كانت أيضاً من مواهبه التي تميز فيها كتابة السيناريو والحوار والتأليف والإخراج فقد كتب أكثر من 25 فيلماً ومنها جعلوني مجرماً، وعمالقة البحار وغيرها من الأعمال الناجحة، كما مثل فى حوالى 100 فيلم أما بالنسبة للإخراج السينمائى، فقد أخرج للسينما 20 فيلما روائيا طويلا وكان أول من أنشأ أستوديو للتسجيل الإذاعى بالقاهرة وسمى بإستوديو السيد بدير.

 

في عام 1935، طرده الملك فاروق من الإذاعة لتقديمه تمثيلية تحكى قصة حاكم طاغي، غير أنه عاد إلى الإذاعة مرة أخرى بعد ثورة 23 يوليو.

 

أما حياته الخاصة فقد تزوج من المطربة شريفة فاضل وأنجب منها نجله سيد الضابط طيار بالقوات المسلحة الذى استشهد في حرب 1973 وغنت له أمه شريفه أغنية أم البطل.

 

أما ابنه الأكبر وهو العالم الدكتور سعيد بدير فقد رحل بسبب أبحاثه العلمية في عالم الأقمار الصناعية، حيث تم اغتياله رمياً من شرفة منزله بمصر بعد عودته من ألمانيا وقيل أن الموساد هو من خطط للأمر، لذا سمي الراحل بـ أبو الشهيدين أو أبو الأبطال.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى