أخبار محليةاخبارسلايدر

خارطة طريق عربية موحدة لمواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية بحضور 10 دول

متابعة-بسنت عماد

نظمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاجتماع الإقليمي الثاني للاستعداد والمجابهة للطوارئ النووية والإشعاعية بهدف وضع خارطة طريق عربية موحدة لمواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية وذلك بحضور خبراء ما يزيد عن عشرة دول عربية.

وفي كلمته أكد الدكتور سامي شعبان على أن هدف الجهات الرقابية على مستوى العالم من أسمى الأهداف وهو حماية الإنسان والممتلكات والبيئة وهو ما يدفع الى اهمية التعاون على المستوى الاقليمي والدولي من خلال وضع خطط عمل محددة الأهداف ومرتبطة بجدول زمني للتنفيذ لضمان تحقيق الأهداف.

خارطة طريق موحدة للدول العربية

كما توجه سيادته بالشكر للدعم المقدم من جامعة الدول العربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية لوضع خارطة طريق موحدة للدول العربية في مجال الأستعداد والمجابهة للطواريء النووية والإشعاعية.

الدعم اللازم لوضع الخطة

وفي كلمته توجه كارلوس توريس فيدال مدير مركز الحادثات والطوارئ التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالشكر الى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على استضافة وتنظيم الفاعلية في أسوان، وأكد على التزام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتقديم كل الدعم اللازم لوضع خطة عربية موحدة للاستعداد والمجابهة.

نقل الخبرات

وفي كلمته أشار كارلوس إلى زيارته لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية حيث تم عقد لقاء موسع برئاسة الاستاذ الدكتور ساميّ شعبان رئيس مجلس ادارة الهيئة وبحضور فريق العمل حيث تم عرض أهم ما حققته الهيئة من انجازات في الفترة الماضية، في مجالات ادارة المعرفة وبناء القدرات وإرساء نظام للادارة المتكامل، كما تم استعراض أهم ما تمتلكه الهيئة من امكانيات ومعامل مجهزة على أعلى مستوى يضاهي الهيئات الرقابية العالمية.وقد اشاد توروس بما حققته الهيئة منذ عام ٢٠١٧ حتى الآن وأكد على ان الهيئة تقدم نموذج رائد يتعين الاستعانة به من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك جامعة الدول العربية لنقل ما تمتلكه الهيئة من خبرات ومعارف لغيرها من الهيئات الرقابية على المستوى الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى