متابعة – فريق منتصف اليوم
كشف القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول أن الدعم السريع قبل تمردها في 15 أبريل على القوات المسلحة ، كانت مؤسسة تتبع للدولة وجزء منها ويأخذ موظفيها وقادتها راتبهم ومتصرفاتهم من دافعي الضرائب السوداني.
وقال أردول إن منصرفات الفصل الأول شهريا للدعم السريع تبلغ 88 مليار جنيه بينما القوات المسلحة 98 مليار ، وجملة منصرفاتها تبلغ 27.5% من الموازنة الشهرية المخصصة من وزارة مالية السودان للدعم السريع بين كل مؤسسات الدولة.
وتساءل أردول : لماذا تصرف عزت كأنها مؤسسة خاصة بهم كاسرة ومملوكة لهم يحق له العمل والانتماء لها برافعة القبيلة ومحاباتها ويرفض التعامل كمواطن بل يسخر منه ولو زوراً اذا طلب العمل فيها؟.
وقال : يا يوسف عزت كيف أصبحت مستشارا سياسيا للدعم السريع؟! أليس بالتعيين وتم عن طريق المحاباة والقبلية المشهورة بها قيادة هذه المؤسسة وتدعي زوراً بأنكم ستأتون بالحكم المدني !
وأضاف : الأخ خالد الأعيسر يجب أن لا يصيبك أي حرج من حديثه هذا فهي ليست مؤسسة ملك لهم كأسرة أو قبيلة وإنما تابعة لك ولكل المواطنين.
وقال مبارك أردول: إذا فرضنا جدلاً صحة الحديث الذي أدلى به يوسف عزت الماهري إن خالد الاعيسر طلب العمل في الدعم السريع، رغم نفي الأعيسر للأمر لحظته ، فما المشكلة في ذلك..؟!!.. فهى كانت تابعة لمؤسسات الوطن، قبل تمرد الدعم.
