اخبارالمغربفن و ثقافة

تأسيس “الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري” برئاسة أسماء اكريميش

الرباط في 2 ديسمبر/أ ش أ/أعلنت الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري عن الإطلاق الرسمي لأعمالها برئاسة أسماء اكريميش.
وتم تشكيل الغرفة بمبادرة أطلقها مهنيو السينما المغربية والسمعي البصري، وهي المرة الأولى التي تدمج بين الفاعلين في الإنتاج المحلي والإنتاج الأجنبي، حيث تضم الجيل المخضرم والجديد من المهنيين وصناع السينما.
وتستجيب المبادرة لتحديات السوق المحلية والمنافسة الدولية، كما تهدف إلى تسليط الضوء على الثروة الثقافية والهوية الفريدة للمغرب.
وأعلنت – الغرفة في بيانها التأسيسي – عدة تعهدات منها، تتعهد الغرف المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري، بالدفاع والترويج لصناعة السينما والسمعي البصري بالمغرب، وتلتزم بالمساهمة في التنمية الاقتصادية للقطاع، وتكريس دوره الاجتماعي والثقافي، مع الاعتماد على قيم التضامن والابتكار، والعمل على تعزيز قدرات المهنيين والاشتغال على تطوير آليات وظروف العمل إلى مستويات أفضل في القطاعين، وتوسيع آفاق المهن المرتبطة بهده المهنة.
كما وضعت الغرفة أهدافا طموحة تستهدف تطوير آليات وظروف العمل في القطاع، وتوحيد قوى المنتجين والمخرجين، والعمل على إنشاء منظومة مستدامة لهذه الصناعة، لتشمل أنشطتها تطوير الروابط والشراكات الدولية، وتعزيز الإنتاج المشترك، وتنظيم دورات التكوين وأوراش العمل، وكل ما من شأنه الرفع من قدرات القطاع.
وأكدت رئيسة الغرفة أسماء اكريميش، في تصريح اليوم /السبت/، أن إطلاق الغرفة يمثل بداية فصل جديد في تاريخ الصناعة السينمائية والسمعية البصرية.
وقالت اكريميش: “نحن تجمع من المنتجين والمخرجين المغاربة والمغاربة المقيمين بالخارج، برؤية واحدة تهدف إلى إثراء وتطوير صناعتنا”، مضيفة: “اخترنا (النهضة) لتكون شعارنا.. فنحن نؤمن بأن صناعتنا قادرة على مواجهة التحديات واستثمار الفرص المتاحة في عالم يشهد تطورات تكنولوجية وتحديات اقتصادية متجددة”.
وتابعت: “الغرفة تهدف إلى توحيد قوى المنتجين والمخرجين للدفاع عن صناعتنا وتعزيز دورها الاجتماعي والثقافي، كما نسعى لتطوير القطاع من خلال تعزيز القدرات المهنية وتحسين ظروف العمل”.
وأوضحت أن البرنامج الخاص بالغرفة يتضمن تطوير الروابط الدولية، وتعزيز الإنتاج المشترك، وتنظيم دورات تدريبية تسهم في رفع مستوى القطاع.
ولفتت إلى أن مقاربة الغرفة تعتمد على التشاركية والإدماجية، حيث نؤمن بأهمية دمج كل الأجيال والمهنيين لتحقيق تطور مستمر ومبتكر.
وشددت على السعي لتطوير استراتيجيات تضمن للمغرب مكانة بارزة في المشهد السينمائي والسمعي البصري العالمي، مع التركيز على الابتكار والتعاون البناء.
وتطمح الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري إلى المساهمة في صناعة مستقبل أفضل للسينما المغربية والسمعي البصري وتنمية سوق خدمات الإنتاج الأجنبي في المغرب، وإعطاء الأولوية للتعاون والابتكار والإشعاع الثقافي.
م و س/س.ع
/أ ش أ/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى