المستجدات العلمية في علاج مرض السكر في مؤتمر علمي بالقليوبية

الملخص:

• مؤتمر أطباء السكر يناقش وسائل الوقاية والعلاج، ويعد فرصة لتحسين النشاط العلمي ومواجهة انتشار المرض الزمني المزمن.
• وحدة السكر والغدد الصماء تسعى لرفع كفاءة الأطباء في التخصص عن طريق تدريبهم وتنظيم دورات تدريبية بالتعاون مع الخبراء في مجال السكر في مصر.
• شكر رئيس وحدة السكر العاملين بالمستشفيات الجامعية ووحدة الغدد الصماء ونقابة الأطباء على دورهم المتميز في خدمة المرضى ونشر الأبحاث العلمية، وذلك يعزز تصنيف الجامعة عالمياً.
• أكد الدكتور مصطفى أبو اليزيد في مؤتمر السكر على أهمية العلاج العلمي والمراقبة المبكرة لمرض السكر ومضاعفاته، والتركيز على البحث والكشف المبكر.
• توضح الدراسة أن خفض مستوى السكر في الدم يقلل من خطر المضاعفات لمرضى السكري.

نظمت نقابة اطباء محافظة القليوبية بالتعاون مع رابطة أطباء السكر والغدد الصماء بكلية طب بنها مؤتمرها السنوي حول “المستجدات العلمية وآخر التوصيات العالمية في علاج مرضى السكر “.

قال دكتور محمد شوقي السيد رئيس رابطة أطباء السكر ورئيس المؤتمر أن المؤتمر يأتي في سياق نشر الوعي الطبي بمرض السكر والوقاية منه ومواجهته باحدث الاساليب العلمية بالاضافة الى ان المؤتمر يعد فرصة هامة لإثراء النشاط العلمي والوقوف على أحدث طرق العلاج لمرضى السكرى والذي يعتبر واحداً من الأمراض المزمنة والتي يتزايد أعداد المصابين به يوما بعدد يوم.

أوضح الدكتور أيمن البدوي رئيس وحدة السكر والغدد الصماء أن الوحدة تسعى لرفع كفاءة الأطباء في هذا التخصص عن طريق الاستعانة بالخبراء في مجال السكر في مصر لالقاء المحاضرات وتنظيم الدورات التدريبية لشباب الأطباء.

وأشاد رئيس وحدة السكر بالجهد المبذول من كافة العاملين بقطاع المستشفيات الجامعية وخاصة وحدة الغدد الصماء والسكر بكلية الطب ونقابة الأطباء ودورهم المتميز فى خدمة المرضى ونشر الأبحاث العلمية فى مجلات عالمية مما يسهم فى الارتقاء بتصنيف الجامعة عالميا.

فيما أكد الدكتور مصطفى أبو اليزيد استشاري السكر والغدد الصماء فى كلمته بالمؤتمر على أهمية علاج مرض السكر والاستعانة بأحدث الأساليب العلمية والأدوية الحديثة للحد من وعلاج المضاعفات التي تحدث لمرضى السكر مع ضرورة الاهتمام بالكشف المبكر لهذا المرض ومراقبة مضاعفاته مؤكدًا على الإهتمام بالبحث والكشف المبكر عن مرض السكر حيث أكدت الدراسات العالمية أن الخطورة تكمن في التأخر في العلاج المناسب.

كما بينت إحدى الدراسات أنه كلما تم السيطرة على مستويات السكر بالدم وخفض معدل السكر التراكمي لدى المريض كلما قلت احتمالية الإصابة بالمضاعفات مثل اعتلال الشبكية السكري والتهاب الأعصاب الطرفية والقدم السكري.