أخبار حكوميةاخبارسلايدر

المحطة الأخيرة في الجولة الجنوب إفريقية للرئيس.. تمنحها بعدا مهما في مكافحة الإرهاب والتطرف

متابعة: شيفت الفجر

بعد جولة سريعة في أعلى جنوب القارة، عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرض الوطن.

الجولة شملت أنجولا وزامبيا وموزمبيق، في زيارات هي الأولى من نوعها لرئيس مصري، وتأتي استمراراً وتأكيداً للأولوية التي تمنحها مصر لتعزيز التعاون مع الأشقاء في القارة الأفريقية.

تضمنت جولة الرئيس المشاركة في قمة تجمع الكوميسا بلوساكا، حيث سلمت مصر رئاسة التجمع لزامبيا بعد عامين من الرئاسة الناجحة التي أسفرت عن تحسن ملموس في أداء التجمع على صعيد مؤشرات التبادل التجاري والصادرات البينية، والتكامل الصناعي والإصلاح المالي والإداري.

4 15

توافق مصري مع الأشقاء الأفارقةكما شهدت الجولة توافقاً مصرياً مع زعماء أنجولا وزامبيا وموزمبيق، وكذا كينيا ومالاوي اللذين التقاهما الرئيس على هامش قمة الكوميسا، على العمل المكثف خلال المرحلة المقبلة لترجمة علاقات التآخي والمودة التاريخية بين مصر وأشقائها إلى خطوات عملية مدروسة لزيادة التعاون الاقتصادي، والاستثمارات المشتركة، والتبادل التجاري، ونقل الخبرات التنموية في مجالات عدة، تشمل مشروعات البنية التحتية والطاقة والتصنيع الدوائي والزراعي والاستزراع السمكي والثروة الحيوانية والصحة والتدريب وبناء القدرات.

تسوية النزاعات والتوجه نحو التنميةوشهدت الجولة أيضاً توافقاً في الرؤى حول القضايا الأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ضرورة حل وتسوية النزاعات وتوجيه موارد القارة نحو البناء والتنمية.

وكان قد أنهى الرئيس جولته الجنوب إفريقية، بزيارة سريعة إلى العاصمة الموزمبيقية مابوتو ، في آخر المحطات، حيث أجرى مباحثات مع الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي بمقر القصر الجمهوري.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس الموزمبيقي رحب بالزيارة التاريخية للرئيس، معرباً عن اعتزاز بلاده البالغ بهذه الزيارة كونها أول زيارة على الإطلاق لرئيس مصري إلى مابوتو.

5 11

الرئيس الموزمبيقي يثمن جولة السيسيوثمن جولة الرئيس الحالية إلى عدد من الدول الأفريقية، والتي تعكس اهتمام مصر العميق بأفريقيا وحرصها على دعم أشقائها في القارة.

كما أكد الرئيس “نيوسي” متانة العلاقات الثنائية والروابط الممتدة بين مصر وموزمبيق، معرباً عن تطلع بلاده لتدعيم مظاهر تلك العلاقات بين البلدين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي، وذلك في ظل حرص موزمبيق على تشجيع الاستثمارات المصرية بها، ومؤكداً حرص حكومته على توفير كافة التسهيلات اللازمة للشركات المصرية وتذليل أية عقبات قد تواجهها في عملها بموزمبيق.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب خلال المباحثات عن اعتزازه لكونه أول رئيس مصري يزور مابوتو، ومن ثم تطلع مصر لأن تساهم هذه الزيارة في فتح آفاق التعاون بين البلدين بما يحقق نقلة نوعية في مستوي العلاقات الثنائية.

وأكد الرئيس حرصه على زيارة موزمبيق في هذه الجولة الأفريقية انطلاقاً من تقديرنا لعلاقات الأخوة التاريخية التي تربطها بمصر، وكذا دورها المهم في إقليم جنوب أفريقيا.

تطوير العلاقات بين القاهرة ومابوتوكما أكد الرئيس وجود آفاق واسعة لتطوير مستوى التعاون الاقتصادي بين مصر وموزمبيق، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية العمل على الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين لتتسق مع مستوى العلاقات الثنائية المتميزة، فضلاً عن الحرص المتبادل على تعزيز تواجد الشركات المصرية العاملة في موزمبيق وتشجيع شركات جديدة على الاستثمار هناك، لاسيما في مجالات تطوير البنية التحتية والزراعة والاستزراع السمكي والصحة، بالإضافة إلى مواصلة تقديم مختلف أوجه الدعم وبناء القدرات للأشقاء في موزمبيق في مختلف المجالات المدنية والعسكرية.

المباحثات بين الرئيسين شهدت اتساقاً فى وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً الأزمة السودانية، وقد تم التوافق في هذا الصدد حول تكثيف التشاور السياسي والتنسيق بين البلدين خلال الفترة المقبلة بخصوص الملفات الملحة على الساحة الأفريقية، ومن بينها تطورات الأوضاع في بؤر النزاعات المختلفة بالقارة.

كذلك التداعيات السلبية لمختلف الأزمات العالمية القائمة على جهود دفع عملية التنمية في الدول الأفريقية، لاسيما في ظل انتخاب موزمبيق لعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة 2023-2024.

2 25

تبادل المعلومات لمكافحة الإرهابكما تناول اللقاء بحث سبل تعميق مظاهر التعاون بين مصر وموزمبيق في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف في القارة الأفريقية للمساعدة على تحقيق الأمن والاستقرار المطلوب للتنمية، خاصةً في منطقتي الشرق والجنوب الأفريقي، على الصعيد الأمني وتبادل المعلومات.

الرئيس الموزمبيقي يشيد بدور الأزهر في مكافحة التطرفأشاد رئيس موزمبيق بدور المؤسسات الدينية المصرية العريقة في محاربة الفكر المتطرف ونشر النهج الوسطي للإسلام المعتدل في سائر دول العالم، بما في ذلك موزمبيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى