أخبار العالماخبارالأخبارتقاريرسلايدر

العقوبات كلمة السر: لماذا وافقت روسيا على تمديد إتفاق الغاز!

العقوبات كلمة السر: لماذا وافقت روسيا على تمديد إتفاق الغاز؟!

متابعة – غرفة الأخبار

رغم التصعيد العسكرى، وفي مؤشر إيجابي، تم تمديد صلاحية الاتفاق الذي يسمح لأوكرانيا بتصدير ملايين الأطنان من الحبوب عبر البحر الأسود، رغم استمرار الصراع مع روسيا، رغم كل تهديدات إيقافه من الجانبين، وبالذات موسكو.

وأعلن عن تمديد الاتفاق لمدة شهرين، قبل يوم واحد على موعد نفاد صلاحيته، بعد مناقشته بين الأمم المتحدة وتركيا.

وكانت هناك مخاوف من أن تنسحب روسيا من الاتفاقية، وصدر الإعلان عن الاتفاق في يوليو العام الماضي، وسط مخاوف من نقص في الغذاء العالمي بسبب الحرب في أوكرانيا.

وجددت صلاحيته عدة مرات منذ ذلك الوقت، على الرغم من الانتقادات الروسية لفرض عقوبات غربية على قطاعها الزراعي.

وتعد أوكرانيا من أبرز الدول المنتجة للحبوب، لكن السفن الروسية منعت وصول إنتاجها إلى موانئ في البحر الأسود منذ بداية غزو أوكرانيا في فبراير 2022.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء: “مع الجهود التي بذلت، ودعم أصدقائنا الروس ومساهمة أصدقائنا الأوكرانيين، اتخذ قرار تمديد اتفاقية البحر الأسود بشأن الحبوب لشهرين إضافيين”.

ومنذ سريان الاتفاقية، غادر أكثر من 30 مليون طن من الحبوب الموانئ الأوكرانية – ذهب معظمها إلى بلدان العالم الأكثر فقرا.

وتريد روسيا أن يتمكن المنتجون الروس من تصدير المزيد من المواد الغذائية والأسمدة إلى بقية العالم، لكنها تقول إن العقوبات تحول دون ذلك.

ما هي صفقة الحبوب الأوكرانية وما الفائدة التي حققتها؟

روسيا وأوكرانيا توقعان في إسطنبول اتفاقا لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود

اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية مستمر رغم انسحاب روسيا

وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا للمراسلين: “ما زلنا مصممين على أن لا نفقد الأمل في تسوية المشاكل التي نثيرها. وكلما اقترب الوقت كان ذلك أفضل”.

وسبق أن انسحبت روسيا من الصفقة في نوفمبر من العام الماضي لفترة وجيزة، متهمة أوكرانيا بمهاجمة أسطولها في شبه جزيرة القرم – لكنها عادت للالتزام بها من جديد بعد أيام قليلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى