إعادة مطلوبة
= = = = = =
بغداد في 17 يونيو /أ ش أ/ أعرب الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد عن تقديره البالغ للدور الذي تقوم به الصحافة العراقية في العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع العراق وتنوير الرأي العام وتبصيره بحقائق الأمور والدفاع عن مصالح الشعب ومكتسباته.
جاء ذلك في كلمة الرئيس العراقي بمناسبة الاحتفال بعيد الصحافة العراقية الـ154 والتي ألقاها نيابة عنه ممثله عدنان إبراهيم محمد .
شهد الحفل وفد إعلامي وصحفي مصري برئاسة كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وعدد من رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية والخاصة ووفد من نقابة الصحفيين.. فضلا عن مشاركة وفد من وزراء الإعلام والثقافة العرب وكبار الصحفيين من الأقطار العربية وأعضاء المكتب الدائم للأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب الذي سيبدأ أعماله خلال الساعات القليلة المقبلة في بغداد .
وأكد الرئيس العراقي أن الصحفيين العراقيين لم يدخروا جهدا في الدفاع عن وطنهم حتى سقط منهم العديد من الشهداء خلال تصديهم للإرهاب ومواجهة كافة أشكال التمييز والتطرف والفكر المنحرف.
وأشار إلى أن الصحفيين العراقيين لم يألوا جهدا في العمل على تحقيق التعايش السلمي في المجتمع والمساهمة بدورهم المهني في إعلاء الديمقراطية.
من جانبه.. أشاد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب بالدور الذي يقوم به الصحفيون العراقيون في نشر الحقائق والمعلومات والدفاع عن وطنهم والمساهمة في كل ما من شأنه الدفع به قدما إلى الأمام، مستعرضا دور الصحفيين المشهود في العراق في مواجهة الإرهاب والتطرف والعنف بكل قوة وشجاعة حتى سقط منهم العديد من الشهداء.
وقال اللامي – في كلمته خلال الاحتفال – إن ما قام به الإعلام العراقي من نقل للصورة الحقيقة لما يشهده العراق من أمن وسلامة واستقرار كان باعثا على الدفع قدما بمسيرة التنمية والبناء وجذب الاستثمارات إلى العراق وزيادة زيارات الوفود له.
وأضاف أن العراق لا يوجد فيه سجين رأي واحد في قضايا نشر، مشيدا بدور الصحفيين في الدفاع عن وطنهم ومساندتهم له في قضاياه ومواجهتهم للعنف والإرهاب.
وتابع أن الصحفيين العراقيين لهم دور كبير الآن في إعداد مستقبل أفضل للأجيال القادمة عبر المساهمة في مسيرة البناء ومواجهة الفساد والتعبير عن آمال وطموحات الشعب العراقي.
وقام رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني – في ختام الاحتفال – بتكريم أسر شهداء الصحافة بمنحهم دروعا بهذه المناسبة.
م و س/س.ع
/أ ش أ/
