اخبارسياسةمصر

الرئيس السيسي: القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة والحساسية

(إعادة مطلوبة)
—————

الرئيس السيسي في كلمته خلال فعالية “تحيا مصر.. استجابة شعب تضامنا مع فلسطين” باستاد القاهرة الدولي:

– معبر رفح لم يُغلق أبدا ولكن القوات الإسرائيلية قصفت الجانب الفلسطيني منه 4 مرات
– هناك مغالطات تزعم أن مصر لا تريد فتح المعبر وهذا لم يحدث أبدا
– معبر رفح مفتوح باستمرار من جانب مصر وكان يمر خلاله نحو 500 شاحنة يوميا قبل 7 أكتوبر
– تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر خط أحمر لن نسمح به
– المنطقة العربية تواجه أزمة جسيمة تضاف لتحديات تعانيها منذ عقود
– تصعيد غير محسوب وغير إنساني اتخذ منهج العقاب الجماعي في غزة
– ارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض لتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين
– الطلقات الطائشة وآلة القتل لم تفرق بين طفل وامرأة وشيخ
– الدولة المصرية أدارت الموقف بمزيج من الحسم في القرار والمرونة في التحرك
– خلية إدارة أزمة من كافة مؤسسات الدولة أتابع عملها بنفسي على مدار الساعة
– قرار مصر دولة وشعبا بأن نكون في طليعة المساندين للأشقاء في فلسطين
– تاريخ كفاح مصر مقرونا بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية على مدار 7 عقود
– مصر بذلت جهودا صادقة ومكثفة للحيلولة دون التصعيد للحرب على غزة
– أكدنا للجميع رفضنا الحاسم لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة إلى مصر والأردن
– مصر استقبلت خلال سنوات 9 ملايين من الضيوف ولا يمكن المزايدة على موقفها من الفلسطينيين
– نتكلم بهدوء وحكمة وصبر وتعقل لكن لا يجب أن يتصور أحد ذلك ضعف أو تهاون
– ضرورة وقف إطلاق النار والعودة للمفاوضات للوصول لسلام عادل وشامل وإقامة الدولة الفلسطينية
– المساعدات لغزة بلغت حتى الآن نحو 12 ألف طن عبر 1300 شاحنة منها 8400 طن قدمتها مصر
– خصصنا مطار العريش لاستقبال مساعدات الدول لغزة بإجمالي 158 رحلة جوية
– جهود مصرية أمريكية قطرية توصلت لهدنة إنسانية 4 أيام نأمل تنفيذها دون تأخير أو تسويف
– مصر تجنبت منذ بداية الأزمة زيادة إشعال الموقف وتعاملت في إطار القانون الدولي
– الشكر لكل المصريين الذين ساهموا في العمل التطوعي الموجه لقطاع غزة

القاهرة في 23 نوفمبر/أ ش أ/ أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة والحساسية، في وقت تواجه فيه المنطقة العربية أزمة جسيمة تضاف إلى سوابق التحديات التي تواجهها على مدار عقود .
وشدد الرئيس السيسي – خلال فعالية “تحيا مصر.. استجابة شعب تضامنا مع فلسطين” باستاد القاهرة الدولي اليوم /الخميس/ – على أن وحدة المصريين واصطفاهم هي الضامن لبقاء مصر بعد الله سبحانه وتعالى .
وأضاف “إنه من دواعي السرور والفخر أن اتواجد في هذا الجمع الكريم ، من أبناء مصر الذين اجتمعوا من أجل الوطن والقضية، جمعتهم مصر والعروبة ومن يتمسك بهما فلن يضل ولن يتفرق ابدأ” .
وأشار الرئيس السيسي إلى أن “سعادتي تبلغ مداها وأنا أرى الأمل في جمعنا هذا ونحن نصوغ للمستقبل عنوانا ونمهد له طريقا” .
وتابع الرئيس:” إنه وكما تعهادنا معا أن تظل وحدة المصريين واصطفافهم هي الضامن لبقاء مصر بعد إرادة الله سبحانه وتعالى والثابت الذي لا يقبل التغيير أبدا” .
وقال الرئيس السيسي “إن المنطقة العربية تواجه أزمة جسيمة تضاف إلى سوابق التحديات التي تعانيها على مدار عقود ، كما تواجه القضية الفلسطينية منحنى شديد الخطورة والحساسية في ظل تصعيد غير محسوب وغير إنساني اتخذ منهج العقاب الجماعي وارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض يؤدي إلى تصفية القضية وتهجير الشعب والاستيلاء على الأرض “.
وأضاف أن الطلقات الطائشة لم تفرق بين طفل وامرأة وشيخ، بل دارت آلة القتل بلا عقل يرشدها ولا ضمير يأنبها فأصبحت وصمة عار على جبين الإنسانية كلها .
وأشار إلى “أنه منذ اللحظة الأولى لانفجار شرارة هذه الحرب، أدارت الدولة المصرية الموقف بمزيج من الحسم في القرار والمرونة في التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور وتحديث المعلومات بشكل موقوت والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة “، لافتا إلى أنه تشكلت خلية إدارة أزمة، من كافة مؤسسات الدولة المعنية “تابعت عملها بنفسي وعلى مدار الساعة”.
وأكد الرئيس السيسي أن قراره كان حاسما وهو ذات قرار مصر دولة وشعبا بأن نكون في طليعة المساندين للأشقاء في فلسطين وفي ريادة العمل من أجلهم، ذلك القرار الراسخ في وجدان أمتنا وضميرها .
وقال الرئيس إن مصر قد كتب تاريخ كفاحها مقرونا بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية، وامتزج الدم المصري بالدم الفلسطيني على مدار 7 عقود، مضيفا “أنه كان حكم التاريخ والجغرافيا أن تظل مصر هي الأساس في دعم نضال الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر بذلت جهودا صادقة ومكثفة للحيلولة دون التصعيد لهذه الحرب ؛ وذلك على كافة المستويات، حيث قامت مصر، سياسيا بعقد أول قمة دولية بالقاهرة بمشاركة دولية وإقليمية واسعة من أجل الحصول على إقرار دولي بضرورة وقف هذا الصراع وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ولفت إلى أن مصر شاركت أيضا في القمة العربية- الإسلامية مشاركة فاعلة وحيوية، حيث اتسقت مخرجاتها مع الموقف المصري بصفة عامة، مشيرا إلى أن الدولة كثفت اتصالاتها الدولية مع القادة والمسؤولين الإقليميين والدوليين، حيث أكدنا للجميع الموقف المصري الرافض والحاسم لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين قسريا سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن.
وقال الرئيس السيسي إن المصريين جميعا كانوا دائما أصحاب موقف متعاطف وإنساني، واستقبلنا خلال السنوات الماضية في أعقاب الصراعات التي حدثت في المنطقة ملايين من الأشقاء الذين تضرروا، ولم نشتك أبدا ولم نطلب من أحد أي دعم في ذلك الأمر ، مضيفا “أن مصر لديها 9 ملايين من الضيوف ، فلا يمكن المزايدة على مصر وموقفها بعدم قبول تهجير قسري للفلسطينيين، ولم نقبل بتصفية القضية الفلسطينية أبدا “.
وأكد أنه لا يمكن لأحد أن يقول أنه ليس لمصر مواقف إيجابية ولها مواقف إنسانية نبيلة ورائعة في ذلك الشأن، لكن الأمر مختلف، خاصة وأن الضيوف الأشقاء الذين استقبلتهم مصر بلادهم موجودة، ولكن غير مستقرة وأرضهم موجودة وباقية لهم، لكن الأمر في قطاع غزة والضفة الغربية مختلف، فإذا تركها أهلها فلن يعودوا لها مرة أخرى.
وأكد الرئيس السيسي أنه بالنسبة لمصر فإن تهجير الفلسطينيين خط أحمر لن تقبل ولن تسمح به.
وأضاف الرئيس السيسي ” دائما نتكلم بهدوء وحكمة وصبر وتعقل .. لكن لا أحد عليه أن يتصور أن هذا يدل على الضعف أو التهاون”، مؤكدا أنه لا يعد ذلك ضعفا أو تهاونا، مجددا التأكيد مرة أخرى على أنه لا تهجير للفلسطينيين في قطاع غزة إلى مصر ، مشددا على أن ذلك يعد خطا أحمر.
وأكد أن الموقف المصري الرافض والحاسم لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين قسريا سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن هو للحفاظ على عدم تصفية القضية والإضرار بالأمن القومي لدولنا.
وأعرب الرئيس السيسي عن شكره لدول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي أكدت على دعمها للموقف المصري ورفضها لأى محاولات بهذا الشأن.
وأشار إلى أنه أكد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات للوصول إلى سلام عادل وشامل وقائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .
وقال الرئيس السيسي “إنه إنسانيا كان القرار باستمرار فتح معبر رفح البري لتدفق المساعدات الغذائية والطبية والوقود واستقبال الجرحى والمصابين على الرغم من ضراوة وشدة القتال، إلا أننا حافظنا على استمرار فتح المعبر”.
وأوضح أن المساعدات التي قامت مصر بإدخالها إلى قطاع غزة بلغت حوالي 12 ألف طن تم نقلها عبر 1300 شاحنة منها 8400 طن قدمتها مصر من خلال الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وصندوق “تحيا مصر” وبما يبلغ 70% من إجمالي المساعدات.
وتابع الرئيس السيسي :” اسمحولي أن أتحدث مرة ثانية في هذه النقطة التي تحدثت بها منذ قليل خلال لقائي بالمتطوعين من أبناء مصر وبناتها الذين يقومون بتسهيل وتقديم المساعدات إلى قطاع غزة”، قائلا :” يا مصريين لازم تعرفوا أن معبر رفح لم يغلق أبدا.. لم يغلق أبدا”، مشيرا إلى أنه خلال الفترة الماضية هناك كلام تردد من كثيرين بأن مصر أغلقت معبر رفح، مشددا على أن المعبر لم يغلق أبدا ولكن القوات الإسرائيلية قصفت الجانب الفلسطيني من المعبر أربع مرات، وكان من المهم أن نحافظ على أرواح الناس التي تقوم بنقل المساعدات وكان لا بد أن ننتبه إلى الإجراءات التي تضمن دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال الرئيس السيسي “إننا خصصنا مطار العريش الدولي لاستقبال طائرات المساعدات القادمة من الخارج بإجمالي 158 رحلة جوية”.
وأضاف أن الجهود المصرية المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية والأشقاء القطريين تكللت بالوصول لاتفاق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، معربا عن أمله في بدء تنفيذها في الأيام القادمة دون تأخير أو تسويف، وإن شاء الله نبدأ هذا الكلام من صباح غد الجمعة “.
وأضاف الرئيس “شعب مصر الكريم أؤكد لكم بعبارات واضحة وكلمات صادقة بإننا عاقدون العزم على المضي قدما في مواجهة هذه الأزمة ومتمسكين بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية وقابضين على أمننا القومي المقدس ونبذل من أجل ذلك الجهد والدم متحلين بقوة الحكمة وحكمة القوة ونبحث عن الإنسانية المفقودة بين أطلال صراعات صفرية تشعلها أصوات متطرفة تناست إن اسم الله العدل يجمع البشر من كل لون ودين وجنس، وأن السلام هو خير الإنسانية ولو ظن أعداؤها غير ذلك، متوجها إلى الله بالدعاء أن يكلل جهودنا من أجل السلام بالنجاح و تضحيتنا من أجل الإنسانية بالتوفيق مصطفين من أجل الوطن وأمنه تجمعنا القضية وثوابتها .. وتحيا مصر وتحيا فلسطين”.
كما أكد الرئيس السيسي في كلمة له لدى وصوله إلى استاد القاهرة، للمشاركة في فعالية تحيا مصر .. استجابة شعب تضامنا مع فلسطين، أن مصر لم تغلق معبر رفح أبدا، لكن هناك كثير من المغالطات، مشددا على أنه لن يغلق أبدا في وجه المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة.
وأعرب الرئيس السيسي، عن سعادته بالوجود في وسط هذا الحشد الجماهيري، مشيدا بالجهد الذي يبذله الشباب والشابات في مصر خلال هذه الأيام الصعبة في محاولة للتخفيف عن أهل فلسطين في قطاع غزة وللتخفيف عنهم.
وأثنى الرئيس السيسي على الدور الكبير التي تقوم به مصر متمثلة في كل الجمعيات وتحيا مصر، واشتراك الجميع للتخفيف عن أهل غزة، مشيرا إلى أن حجم المساعدات المصرية تمثل حوالي من 75% إلى 80% من إجمالي المساعدات الدولية لأهالي غزة.
وأضاف السيسي: أنه رغم ظروفنا الصعبة أريد أن أوضح أن حجم المساعدات مقارنة بالمساعدات التي تم إدخالها خلال الأيام الماضية، من 75% إلى 80% جاء من مصر بفضل الله تعالى، وهذا من منطلق المسؤولية والشعور بضرورة التحرك جميعا للتخفيف عن أهلنا في القطاع بالمساعدات التي تم تجهيزها في أسرع وقت”.
وشدد الرئيس السيسي على أن مصر لم تغلق معبر رفح أبدا، موضحا أنه رأى الكثير من المغالطات على أن مصر لا تريد فتح المعبر أو تقوم بغلق المعبر، قائلا: هذا لم يحدث أبدا .. معبر مفتوح من جانب مصر بشكل مستمر ونحن قبل أحداث 7 أكتوبر مصر كانت تقوم بإدخال ما يقرب من 500 شاحنة يوميا لاحتياجات القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، فلماذا نتوقف عن هذا الآن”.
وأوضح أنه عندما يكون هناك أزمة مثل ما يحدث الآن يمكن التصور أن السلطات المصرية تغلق المعبر، وهو ما افترضته بعض وسائل الإعلام غير المصري أو بعض القنوات أو الأشخاص الذين قاموا بدور من أجل الإساءة إلى مصر.
وجدد الرئيس تأكيده على عدم إغلاق معبر رفح أبدا، موضحا أنه كان هناك إجراءات أخرى من الجانب الآخر، كان لا بد من اتخاذها لإدخال المساعدات بشكل حقيقي لأهالي قطاع غزة، مشيرا إلى أن المسؤولية في ذلك لا تقع على مصر وحدها لكن هناك جانب آخر، لافتا إلى أن مصر كانت حريصة منذ بداية الأزمة على رفض ومجابهة الضغط والحصار الذي كان موجودا، وذلك بطريقة تتجنب (إشعال الموقف أكثر) وكانت تتعامل كدولة في إطار قواعد القانون الدولي.
وقال الرئيس السيسي إن مصر كدولة تتعامل مع القضية الفلسطينية في إطار قواعد القانون الدولي والإجراءات التي تهدف إلى عدم إشعال القضية، مؤكدا مرة أخرى على عدم غلق معبر رفح مستقبلا في وجه المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة.
ووجه الرئيس السيسي الشكر لكل المصريين الذين ساهموا في العمل التطوعي الموجه لقطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك العمل لم ينته بعد، وأن مصر تسعى لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين.
ولفت إلى أن المساعدات الإنسانية موجهة لسد احتياجات 2.3 مليون إنسان تحت الحصار، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى كافة المساعدات، في ظل عدم وجود مياه ووقود وكهرباء وأغذية ومواد طبية.
وأوضح أنه خلال الأيام المقبلة ستستمر مصر في دعمها ومساعدتها، مؤكدا أن الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته وقدراته ومنظمات المجتمع المدني سيسهم في المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة، وأن المرحلة السابقة شيئ والقادم شيئ آخر.
وقد دعا الرئيس السيسي الحضور خلال الفعالية بالوقوف حدادا على أهلنا الذين سقطوا في فلسطين، كما أعطى إشارة البدء لانطلاق قافلة مساعدات جديدة لقطاع غزة للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين.

د ي ع/س م ح/أ م ف/ م ا ق/ج أ ش/س ا م
/أ ش أ/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخبارسياسةمصر

الرئيس السيسي: القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة والحساسية

(إعادة مطلوبة)
—————

الرئيس السيسي في كلمته خلال فعالية “تحيا مصر.. استجابة شعب تضامنا مع فلسطين” باستاد القاهرة الدولي:

– معبر رفح لم يُغلق أبدا ولكن القوات الإسرائيلية قصفت الجانب الفلسطيني منه 4 مرات
– هناك مغالطات تزعم أن مصر لا تريد فتح المعبر وهذا لم يحدث أبدا
– معبر رفح مفتوح باستمرار من جانب مصر وكان يمر خلاله نحو 500 شاحنة يوميا قبل 7 أكتوبر
– تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر خط أحمر لن نسمح به
– المنطقة العربية تواجه أزمة جسيمة تضاف لتحديات تعانيها منذ عقود
– تصعيد غير محسوب وغير إنساني اتخذ منهج العقاب الجماعي في غزة
– ارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض لتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين
– الطلقات الطائشة وآلة القتل لم تفرق بين طفل وامرأة وشيخ
– الدولة المصرية أدارت الموقف بمزيج من الحسم في القرار والمرونة في التحرك
– خلية إدارة أزمة من كافة مؤسسات الدولة أتابع عملها بنفسي على مدار الساعة
– قرار مصر دولة وشعبا بأن نكون في طليعة المساندين للأشقاء في فلسطين
– تاريخ كفاح مصر مقرونا بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية على مدار 7 عقود
– مصر بذلت جهودا صادقة ومكثفة للحيلولة دون التصعيد للحرب على غزة
– أكدنا للجميع رفضنا الحاسم لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة إلى مصر والأردن
– مصر استقبلت خلال سنوات 9 ملايين من الضيوف ولا يمكن المزايدة على موقفها من الفلسطينيين
– نتكلم بهدوء وحكمة وصبر وتعقل لكن لا يجب أن يتصور أحد ذلك ضعف أو تهاون
– ضرورة وقف إطلاق النار والعودة للمفاوضات للوصول لسلام عادل وشامل وإقامة الدولة الفلسطينية
– المساعدات لغزة بلغت حتى الآن نحو 12 ألف طن عبر 1300 شاحنة منها 8400 طن قدمتها مصر
– خصصنا مطار العريش لاستقبال مساعدات الدول لغزة بإجمالي 158 رحلة جوية
– جهود مصرية أمريكية قطرية توصلت لهدنة إنسانية 4 أيام نأمل تنفيذها دون تأخير أو تسويف
– مصر تجنبت منذ بداية الأزمة زيادة إشعال الموقف وتعاملت في إطار القانون الدولي
– الشكر لكل المصريين الذين ساهموا في العمل التطوعي الموجه لقطاع غزة

القاهرة في 23 نوفمبر/أ ش أ/ أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة والحساسية، في وقت تواجه فيه المنطقة العربية أزمة جسيمة تضاف إلى سوابق التحديات التي تواجهها على مدار عقود .
وشدد الرئيس السيسي – خلال فعالية “تحيا مصر.. استجابة شعب تضامنا مع فلسطين” باستاد القاهرة الدولي اليوم /الخميس/ – على أن وحدة المصريين واصطفاهم هي الضامن لبقاء مصر بعد الله سبحانه وتعالى .
وأضاف “إنه من دواعي السرور والفخر أن اتواجد في هذا الجمع الكريم ، من أبناء مصر الذين اجتمعوا من أجل الوطن والقضية، جمعتهم مصر والعروبة ومن يتمسك بهما فلن يضل ولن يتفرق ابدأ” .
وأشار الرئيس السيسي إلى أن “سعادتي تبلغ مداها وأنا أرى الأمل في جمعنا هذا ونحن نصوغ للمستقبل عنوانا ونمهد له طريقا” .
وتابع الرئيس:” إنه وكما تعهادنا معا أن تظل وحدة المصريين واصطفافهم هي الضامن لبقاء مصر بعد إرادة الله سبحانه وتعالى والثابت الذي لا يقبل التغيير أبدا” .
وقال الرئيس السيسي “إن المنطقة العربية تواجه أزمة جسيمة تضاف إلى سوابق التحديات التي تعانيها على مدار عقود ، كما تواجه القضية الفلسطينية منحنى شديد الخطورة والحساسية في ظل تصعيد غير محسوب وغير إنساني اتخذ منهج العقاب الجماعي وارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض يؤدي إلى تصفية القضية وتهجير الشعب والاستيلاء على الأرض “.
وأضاف أن الطلقات الطائشة لم تفرق بين طفل وامرأة وشيخ، بل دارت آلة القتل بلا عقل يرشدها ولا ضمير يأنبها فأصبحت وصمة عار على جبين الإنسانية كلها .
وأشار إلى “أنه منذ اللحظة الأولى لانفجار شرارة هذه الحرب، أدارت الدولة المصرية الموقف بمزيج من الحسم في القرار والمرونة في التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور وتحديث المعلومات بشكل موقوت والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة “، لافتا إلى أنه تشكلت خلية إدارة أزمة، من كافة مؤسسات الدولة المعنية “تابعت عملها بنفسي وعلى مدار الساعة”.
وأكد الرئيس السيسي أن قراره كان حاسما وهو ذات قرار مصر دولة وشعبا بأن نكون في طليعة المساندين للأشقاء في فلسطين وفي ريادة العمل من أجلهم، ذلك القرار الراسخ في وجدان أمتنا وضميرها .
وقال الرئيس إن مصر قد كتب تاريخ كفاحها مقرونا بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية، وامتزج الدم المصري بالدم الفلسطيني على مدار 7 عقود، مضيفا “أنه كان حكم التاريخ والجغرافيا أن تظل مصر هي الأساس في دعم نضال الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر بذلت جهودا صادقة ومكثفة للحيلولة دون التصعيد لهذه الحرب ؛ وذلك على كافة المستويات، حيث قامت مصر، سياسيا بعقد أول قمة دولية بالقاهرة بمشاركة دولية وإقليمية واسعة من أجل الحصول على إقرار دولي بضرورة وقف هذا الصراع وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
ولفت إلى أن مصر شاركت أيضا في القمة العربية- الإسلامية مشاركة فاعلة وحيوية، حيث اتسقت مخرجاتها مع الموقف المصري بصفة عامة، مشيرا إلى أن الدولة كثفت اتصالاتها الدولية مع القادة والمسؤولين الإقليميين والدوليين، حيث أكدنا للجميع الموقف المصري الرافض والحاسم لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين قسريا سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن.
وقال الرئيس السيسي إن المصريين جميعا كانوا دائما أصحاب موقف متعاطف وإنساني، واستقبلنا خلال السنوات الماضية في أعقاب الصراعات التي حدثت في المنطقة ملايين من الأشقاء الذين تضرروا، ولم نشتك أبدا ولم نطلب من أحد أي دعم في ذلك الأمر ، مضيفا “أن مصر لديها 9 ملايين من الضيوف ، فلا يمكن المزايدة على مصر وموقفها بعدم قبول تهجير قسري للفلسطينيين، ولم نقبل بتصفية القضية الفلسطينية أبدا “.
وأكد أنه لا يمكن لأحد أن يقول أنه ليس لمصر مواقف إيجابية ولها مواقف إنسانية نبيلة ورائعة في ذلك الشأن، لكن الأمر مختلف، خاصة وأن الضيوف الأشقاء الذين استقبلتهم مصر بلادهم موجودة، ولكن غير مستقرة وأرضهم موجودة وباقية لهم، لكن الأمر في قطاع غزة والضفة الغربية مختلف، فإذا تركها أهلها فلن يعودوا لها مرة أخرى.
وأكد الرئيس السيسي أنه بالنسبة لمصر فإن تهجير الفلسطينيين خط أحمر لن تقبل ولن تسمح به.
وأضاف الرئيس السيسي ” دائما نتكلم بهدوء وحكمة وصبر وتعقل .. لكن لا أحد عليه أن يتصور أن هذا يدل على الضعف أو التهاون”، مؤكدا أنه لا يعد ذلك ضعفا أو تهاونا، مجددا التأكيد مرة أخرى على أنه لا تهجير للفلسطينيين في قطاع غزة إلى مصر ، مشددا على أن ذلك يعد خطا أحمر.
وأكد أن الموقف المصري الرافض والحاسم لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين قسريا سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن هو للحفاظ على عدم تصفية القضية والإضرار بالأمن القومي لدولنا.
وأعرب الرئيس السيسي عن شكره لدول العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي أكدت على دعمها للموقف المصري ورفضها لأى محاولات بهذا الشأن.
وأشار إلى أنه أكد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات للوصول إلى سلام عادل وشامل وقائم على إقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .
وقال الرئيس السيسي “إنه إنسانيا كان القرار باستمرار فتح معبر رفح البري لتدفق المساعدات الغذائية والطبية والوقود واستقبال الجرحى والمصابين على الرغم من ضراوة وشدة القتال، إلا أننا حافظنا على استمرار فتح المعبر”.
وأوضح أن المساعدات التي قامت مصر بإدخالها إلى قطاع غزة بلغت حوالي 12 ألف طن تم نقلها عبر 1300 شاحنة منها 8400 طن قدمتها مصر من خلال الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وصندوق “تحيا مصر” وبما يبلغ 70% من إجمالي المساعدات.
وتابع الرئيس السيسي :” اسمحولي أن أتحدث مرة ثانية في هذه النقطة التي تحدثت بها منذ قليل خلال لقائي بالمتطوعين من أبناء مصر وبناتها الذين يقومون بتسهيل وتقديم المساعدات إلى قطاع غزة”، قائلا :” يا مصريين لازم تعرفوا أن معبر رفح لم يغلق أبدا.. لم يغلق أبدا”، مشيرا إلى أنه خلال الفترة الماضية هناك كلام تردد من كثيرين بأن مصر أغلقت معبر رفح، مشددا على أن المعبر لم يغلق أبدا ولكن القوات الإسرائيلية قصفت الجانب الفلسطيني من المعبر أربع مرات، وكان من المهم أن نحافظ على أرواح الناس التي تقوم بنقل المساعدات وكان لا بد أن ننتبه إلى الإجراءات التي تضمن دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال الرئيس السيسي “إننا خصصنا مطار العريش الدولي لاستقبال طائرات المساعدات القادمة من الخارج بإجمالي 158 رحلة جوية”.
وأضاف أن الجهود المصرية المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية والأشقاء القطريين تكللت بالوصول لاتفاق هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، معربا عن أمله في بدء تنفيذها في الأيام القادمة دون تأخير أو تسويف، وإن شاء الله نبدأ هذا الكلام من صباح غد الجمعة “.
وأضاف الرئيس “شعب مصر الكريم أؤكد لكم بعبارات واضحة وكلمات صادقة بإننا عاقدون العزم على المضي قدما في مواجهة هذه الأزمة ومتمسكين بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية وقابضين على أمننا القومي المقدس ونبذل من أجل ذلك الجهد والدم متحلين بقوة الحكمة وحكمة القوة ونبحث عن الإنسانية المفقودة بين أطلال صراعات صفرية تشعلها أصوات متطرفة تناست إن اسم الله العدل يجمع البشر من كل لون ودين وجنس، وأن السلام هو خير الإنسانية ولو ظن أعداؤها غير ذلك، متوجها إلى الله بالدعاء أن يكلل جهودنا من أجل السلام بالنجاح و تضحيتنا من أجل الإنسانية بالتوفيق مصطفين من أجل الوطن وأمنه تجمعنا القضية وثوابتها .. وتحيا مصر وتحيا فلسطين”.
كما أكد الرئيس السيسي في كلمة له لدى وصوله إلى استاد القاهرة، للمشاركة في فعالية تحيا مصر .. استجابة شعب تضامنا مع فلسطين، أن مصر لم تغلق معبر رفح أبدا، لكن هناك كثير من المغالطات، مشددا على أنه لن يغلق أبدا في وجه المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة.
وأعرب الرئيس السيسي، عن سعادته بالوجود في وسط هذا الحشد الجماهيري، مشيدا بالجهد الذي يبذله الشباب والشابات في مصر خلال هذه الأيام الصعبة في محاولة للتخفيف عن أهل فلسطين في قطاع غزة وللتخفيف عنهم.
وأثنى الرئيس السيسي على الدور الكبير التي تقوم به مصر متمثلة في كل الجمعيات وتحيا مصر، واشتراك الجميع للتخفيف عن أهل غزة، مشيرا إلى أن حجم المساعدات المصرية تمثل حوالي من 75% إلى 80% من إجمالي المساعدات الدولية لأهالي غزة.
وأضاف السيسي: أنه رغم ظروفنا الصعبة أريد أن أوضح أن حجم المساعدات مقارنة بالمساعدات التي تم إدخالها خلال الأيام الماضية، من 75% إلى 80% جاء من مصر بفضل الله تعالى، وهذا من منطلق المسؤولية والشعور بضرورة التحرك جميعا للتخفيف عن أهلنا في القطاع بالمساعدات التي تم تجهيزها في أسرع وقت”.
وشدد الرئيس السيسي على أن مصر لم تغلق معبر رفح أبدا، موضحا أنه رأى الكثير من المغالطات على أن مصر لا تريد فتح المعبر أو تقوم بغلق المعبر، قائلا: هذا لم يحدث أبدا .. معبر مفتوح من جانب مصر بشكل مستمر ونحن قبل أحداث 7 أكتوبر مصر كانت تقوم بإدخال ما يقرب من 500 شاحنة يوميا لاحتياجات القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، فلماذا نتوقف عن هذا الآن”.
وأوضح أنه عندما يكون هناك أزمة مثل ما يحدث الآن يمكن التصور أن السلطات المصرية تغلق المعبر، وهو ما افترضته بعض وسائل الإعلام غير المصري أو بعض القنوات أو الأشخاص الذين قاموا بدور من أجل الإساءة إلى مصر.
وجدد الرئيس تأكيده على عدم إغلاق معبر رفح أبدا، موضحا أنه كان هناك إجراءات أخرى من الجانب الآخر، كان لا بد من اتخاذها لإدخال المساعدات بشكل حقيقي لأهالي قطاع غزة، مشيرا إلى أن المسؤولية في ذلك لا تقع على مصر وحدها لكن هناك جانب آخر، لافتا إلى أن مصر كانت حريصة منذ بداية الأزمة على رفض ومجابهة الضغط والحصار الذي كان موجودا، وذلك بطريقة تتجنب (إشعال الموقف أكثر) وكانت تتعامل كدولة في إطار قواعد القانون الدولي.
وقال الرئيس السيسي إن مصر كدولة تتعامل مع القضية الفلسطينية في إطار قواعد القانون الدولي والإجراءات التي تهدف إلى عدم إشعال القضية، مؤكدا مرة أخرى على عدم غلق معبر رفح مستقبلا في وجه المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة.
ووجه الرئيس السيسي الشكر لكل المصريين الذين ساهموا في العمل التطوعي الموجه لقطاع غزة، مشيرا إلى أن ذلك العمل لم ينته بعد، وأن مصر تسعى لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين.
ولفت إلى أن المساعدات الإنسانية موجهة لسد احتياجات 2.3 مليون إنسان تحت الحصار، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى كافة المساعدات، في ظل عدم وجود مياه ووقود وكهرباء وأغذية ومواد طبية.
وأوضح أنه خلال الأيام المقبلة ستستمر مصر في دعمها ومساعدتها، مؤكدا أن الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته وقدراته ومنظمات المجتمع المدني سيسهم في المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة، وأن المرحلة السابقة شيئ والقادم شيئ آخر.
وقد دعا الرئيس السيسي الحضور خلال الفعالية بالوقوف حدادا على أهلنا الذين سقطوا في فلسطين، كما أعطى إشارة البدء لانطلاق قافلة مساعدات جديدة لقطاع غزة للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين.

د ي ع/س م ح/أ م ف/ م ا ق/ج أ ش/س ا م
/أ ش أ/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى