الرئاسة الفلسطينية: الضغط المصري العربي الدولي يمثل ردعا لقوات الاحتلال
الملخص:
- ضرورة الضغط المصري والعربي والدولي لكبح قوات الاحتلال لعدم وجود رادع آخر لهم، حيث يتم تجاهلهم لجميع الاتفاقيات المبرمة.
- الضغط الفلسطيني على “إسرائيل” يستمر بكافة المستويات، بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية، وذلك في حالة تصعيد الاحتلال، ويتطلب إنهاء الاحتلال لوقف الدم المهدر في العالم العربي، إذ تتحمل “إسرائيل” مسؤولية الفوضى في دول الإقليم.
قال الدكتور نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، في حوار خاص لقناة “القاهرة الإخبارية” إن الجانب الفلسطيني يرحب بوقف إطلاق النار، لوقف معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ سنوات طويلة.
وأضاف أنه دون الضغط المصري والعربي والدولي الدائم على دولة الاحتلال، لن يكون هناك رادع لهم، لأن قوات الاحتلال لا يردعها سوى القوة، لافتًا إلى أنها تخرق كل الاتفاقيات التي تبرمها.
وأوضح أن ما يحدث الآن جيد ومريح، متمنيًا استمرار وقف إطلاق النار، مطالبًا بعدم الثقة في قوات الاحتلال التي وقّعت عشرات الاتفاقيات وخرقتها.
وتابع أن الضغط الفلسطيني على دولة الاحتلال، مستمر على جميع المستويات بما فيها محكمة الجنايات الدولية طالما هناك تصعيد من جانب قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن إنهاء الاحتلال هو ما يوقف الدم المهدر في العالم العربي، وإسرائيل دولة الاحتلال المسؤولة عن كل الفوضى في جميع دول الإقليم.
