أخبار العالماخبار

الحرب المسعورة بين “كينجال” الروسي و”باتريوت” الأمريكي

متابعة – غرفة الأخبار

وكأنها حرب منفصلة عن الحرب الأساسية، نفت أوكرانيا اليوم الأربعاء، أن صاروخاً روسياً أسرع من الصوت دمر نظاماً دفاعياً من صواريخ باتريوت أمريكية الصنع خلال ضربة جوية بالعاصمة كييف، في محاولة لطمأنة الأمريكان، وإنقذ كييف نفسها من هذا الموقف الصعب، وتؤكد موسكو إن الاستهداف تم بالفعل .

كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت عن الأمر الليلة الماضية بعد هجوم جوي على العاصمة الأوكرانية. وقال مسؤولان أمريكيان في وقت لاحق، إن أضراراً ربما لحقت بنظام باتريوت، لكنه لم يُدمر على ما يبدو.

وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات للتلفزيون الأوكراني: «أود أن أقول لا تقلقوا على مصير باتريوت».

واستبعد قدرة صاروخ كينجال الروسي على تدمير منظومة باتريوت.

وقال: «تدمير المنظومة بكينجال.. هذا مستحيل. كل ما يقولونه هناك يمكن أن يبقى في أرشيف الدعاية الخاص بهم».

ونظام باتريوت واحد من مجموعة وحدات دفاع جوي متطورة قدمها الغرب لمساعدة أوكرانيا في صد الضربات الجوية الروسية، في أعقاب غزو موسكو العام الماضي.
ويعتبر باتريوت أحد أكثر أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية تقدماً بما في ذلك المضادة للطائرات وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية، وعادة ما يشتمل على قاذفات إلى جانب الرادار ومركبات الدعم الأخرى.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صاروخ كينجال بأنه دليل على أن بلاده لديها عتاد عسكري متفوق على غيره في العالم.

وقالت أوكرانيا إنها أسقطت ستة صواريخ كينجال الثلاثاء، لكن روسيا نفت ذلك. ولم يتضح السلاح الغربي الذي استخدمته أوكرانيا، ولم تصدر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تعليقاً بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى