الجمهورية الثانية تحي الذكرى التاسعة لرحيل المفكر الكبير عبد الله كمال بإعادة نشر إبداعاته

كتب: فريد حمزة

يحي عشاق المفكر الكبير عبد الله كمال، ذكرى رحيله التاسعة اليوم، حيث فارقنا في 13 يونيو 2014.

ومع كل ذكرى تتجدد الأوجاع والأحاديث الشجنة، والاطمئنان على ابنتيه زينة وعاليا، والسيدة والدته، والسؤال عن موقعه الإلكتروني الخاص، بل حتى التعرض لمصير مشروعه الصحفي الإعلامي التلفزيوني الإلكتروني والمطبوع، الذى انتهى برحيله “مؤسسة دوت مصر”.

وتتزايد الأسئلة عن احتمالية وجود أعمال خاصة باقية، ومشروع توثيقه لأحداث يناير وثورة يونيو، الذى كتب عنه في موقعه الإلكتروني، الذى يعانى أمور فنية، خلال الفترة الأخيرة، حيث يتم تطويره، ويطلق في القريب، ويعلن عن ذلك قبلها بفترة.

تسع سنوات، ولا تزال باقية كلماته ومواقفه وآراءه، ويتذكرها البعض حتى الآن.. تسع سنوات وتحول تلاميذه الصغار، وحتى من لم يلحق منه سوى القليل، إلى نجوم المشهدين الصحفي والإعلامي، لأنهم تلاميذ عبد الله كمال.

عبد الله كمال، هذا البراند، الذى لم يفقد بريقه، بل ويصقل مع الوقت بشهادات الجميع، وتتحدث مكتبته عنه، من آلاف المقالات ومئات الإطلالات التلفزيونية وعشرات الكتب.

كنا نتمنى، أن تتذكر الدولة المصرية، كما ذكرته غيره، بإطلاق إسمه على محور أو ميدان أو محطة مترو أنفاق، أو شارع.. وأن تتذكره نقابة الصحفيين أو الهيئة الوطنية للصحافة بجائزة باسمه داعمة للصحفيين الشباب، الذى دائم الدعم لهم، أو فيما كان يبدع فيه، وهو كثير، ومنها المقال التحقيقي أو الحوار السياسي أو التحقيق، أو الانفراد، بخلاف إعادة طباعة كتاباته العديدة لإفادة الأجيال الجديدة بها.

رحم الله، الكاتب الصحفي الكبير عبد الله كمال، رئيس تحرير مجلة و جريدة روز اليوسف، وعضو مجلس الشورى.

بوابة الجمهورية الثانية، تشارك في احياء ذكرى “الأستاذ”، كما يطلق عليه تلاميذه، بنشر مقالات ذات أبعاد مختلفة وفى سياقات منوعة، منها الإنسانية والمهنية والسياسية..وترحب بمن يريد المشاركة في إحياء ذكرى الأستاذ.