أخبار مصرأهم الأخباراخباراقتـصادالمقال

استراتيجية مصر لزراعة وتخزين القمح.. جهود 8سنوات لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك «انفوجراف»

الملخص:

  • تسعى مصر لتحقيق التنمية الزراعية المتكاملة من خلال دعم الفلاح، زراعة الأصناف عالية الإنتاجية، وإقامة صوامع لزيادة القدرات التخزينية، وتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة، لتأمين المخزون الاستراتيجي من القمح في ظل الأزمات العالمية.
  • نشر مركز الإعلام لمجلس الوزراء تقريرًا يتعلق بجهود زراعة وتخزين القمح ودعم الجمهورية لتحقيق الاكتفاء الذاتي منه.
  • تقدمت مصر في إدارة منظومة القمح ورفع مستوى الاكتفاء منه، باستخدام أساليب زراعية متطورة وخفض مستويات الهدر، وفقًا لتقرير الفاو.
  • تعتمد مصر استراتيجية لمضاعفة مساحة الأراضي المنزرعة من القمح، مع اعتماد التقنيات الحديثة لتحقيق الإنتاجية وتقليل استخدام المياه، ومتوقع زيادة إنتاجية القمح عام 2022/2023.
  • تحسّن إنتاج القمح في مصر بفضل ممارسات زراعية أكثر تطوراً ورفعنظام دعم الخبز والغذاء عالي الكفاءة، وذلك بفضل استنباط أصناف عالية الجودة، تثمن الوزارة الأمريكية جهود مصر في هذا المجال.
  • جهود دعم محصول القمح لموسم 2022/2023، تضم استنباط أصناف جديدة مقاومة للأمراض وتحمل التغيرات المناخية، زيادة التقاوي المعتمدة إلى 70% مع وجود فائض للتصدير، وتوزيع الأصناف على المناطق لتحسين الإنتاجية.
  • توسيع إنشاء حقول إرشادية وتقديم خدمات للمكافحة من الأمراض والزراعة المتقدمة، وإعلان الأسعار قبل الزراعة بشهرين في المناطق الأكثر زراعة للقمح.
  • حملات ومبادرات لنهوض محصول القمح بمصر، أبرزها الحملة القومية ومبادرة الزراعة لصغار المزارعين بـ150 ألف فدان وتمويل مصرفي ميسر بقيمة 2.5 مليار جنيه لـ114 ألف مزارع.
  • سعر ضمان قمح 2022/2023 1000-1500 جنيه/إردب، مع توسع الميكنة الزراعية وإنشاء نقاط تجميع قريبة من المزارع وتحسين المخزون وتسليم 10 كجم ردة للموردين ومربي الماشية بسعر 8000 جنيه للطن.
  • تراجع واردات القمح بنسبة 39.5% بفضل إدارة منظومة القمح وزيادة الإنتاج المحلي، وصلت إلى 10 ملايين طن، مقابل واردات بلغت 9.02 مليون طن وعدد السكان 102.9 مليون نسمة.
  • إنتاج القمح ارتفع في عام 2021 إلى 9.84 مليون طن مع واردات تبلغ 11.1 مليون طن وتعداد سكاني يصل إلى 101.5 مليون نسمة، مقارنة بـ 9.79 مليون طن من الإنتاج المحلي في عام 2020، مع واردات بقيمة 12.9 مليون طن وتعداد سكاني 99.8 مليون نسمة، وكما بلغ الإنتاج في عام 2019 حوالي 8.49 مليون طن، ووصلت الواردات إلى 12.5 مليون طن، وتعداد السكان 98.1 مليون نسمة في نفس العام.
  • إنتاج القمح محلياً 8.48 مليون طن عام 2018، والواردات 11.5 مليون طن، والتعداد السكاني 96.3 مليون نسمة.
  • إنتاج القمح المحلي 9.47 ملايين طن في 2015، والواردات تجاوزت 10.5 مليون طن، فيما كانت الأرقام في 2014 هي 9.26 ملايين طن للإنتاج المحلي، 14.9 مليون طن للواردات، وتعداد السكان زاد ليصل إلى 88 مليون نسمة.
  • تضمن التقرير توسع مشروع تخزين القمح والعمل على الحد من فاقده بسبب النوعية والكمية، بعد تكبد الدولة نحو 10 مليار جنيه سنوياً.
  • زادت صوامع التخزين في عام 2023 إلى 75 صومعة مع زيادة سعتها التخزينية إلى 3.6 مليون طن، بينما كان هناك 40 صومعة وسعتها التخزينية 1.2 مليون طن في 2014. كما يتم تنفيذ 60 صومعة جديدة.
  • جار تنفيذ 7 مستودعات لزيادة المخزون إلى 8-9 أشهر، وتم تحويل 105 شون ترابية لهناجر بحجم 211.5 ألف طن.
  • تقرير عن توسع زراعة القمح في مصر، حيث يصل مساحة الأراضي المزروعة بالقمح عام 2022/2023 إلى 3.2 مليون فدان من خلال مشاريع توسع مثل مشروع توشكى الخير وشرق العوينات.
  • تضمَّن مشروعات مستقبل مصر مشروع الدلتا الجديدة ومشروع الفرافرة وعين دالة؛ حيث يتم زراعة 79,500 فدان من القمح في الأراضي المنتمية لتلك المشروعات.
  • تقرير يستعرض توسعات تحسين الإنتاجية في زراعة القمح بإستخدام التقاوي والحقول الإرشادية، حيث إستنبط 5 أصناف جديدة وتم إنشاء 7 آلاف حقل إرشادي، وتم إطلاق حملات قومية لنشر الفكرة.
  • حوافز الدولة لتوريدات القمح في موسم 2023، تركز على زيادة التوريد وتحسين الإدارة، بتخصيص 45 مليار جنيه، وزيادة سعر توريد القمح إلى 1500 جنيه للإردب.
  • تحسين عملية توريد القمح بإضافة 420 نقطة تجميع تستقبل الأقماح من الموردين لموسم 2023، والسداد الفوري للمزارعين إلكترونياً خلال 48 ساعة.
  • زاد إنتاج مصر من القمح بنسبة 8% و انخفضت واردات القمح بنسبة 39.5%، مما يعزز مؤشرات القمح في مصر لتصل إلى 10 مليون طن عام 2023.
  • تزايدت تقاوي محصول القمح المعتمدة بنسبة 35% في عام 2022/2023 لتصل إلى 70%، وزاد متوسط إنتاجية الفدان إلى 2.9 طن بزيادة 7.4% منذ عام 2014.
  • منظومة الخبز الجديدة تقضي على تسرب الدقيق المدعم من المخابز، باستخدام دقيق مشترى من وزارة التموين يتم إنتاج الخبز وصرفه لحاملي بطاقات الدعم.
  • المنظومة تعطي صاحب المخبز فرق تكلفة إنتاج الخبز وما يدفعه المواطن وتتحمل الدولة الفروق 90 قرشاً للرغيف، وتعتمد تطبيقها على تخصيص 5 أرغفة يومياً و150 رغيف في الشهر للفرد.
  • تحفظ الدولة على قيمة التكلفة التي تصل إلى 90 قرشًا والسعر الحالي للرغيف 5 قروش بوزن 90 جرامًا، مع الحفاظ على الحصص اليومية للمواطنين.

تبذل الدولة المصرية جهوداً كبيرة لتحقيق التنمية الزراعية المتكاملة في إطار مساعيها للحفاظ على الأمن الغذائي، خاصة من المحاصيل الاستراتيجية وفي مقدمتها القمح، حيث تواصل الجهود لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وذلك من خلال عدد من الإجراءات الهادفة إلى دعم الفلاح وتوفير العديد من الحوافز لتوريد القمح، بالإضافة إلى زراعة الأصناف عالية الإنتاجية، إلى جانب التوسع في إقامة الصوامع لزيادة القدرات التخزينية وتقليل الفاقد، بما يسهم في تأمين المخزون الاستراتيجي من القمح في ظل ما يشهده العالم من أزمات انعكست سلباً على عمليات الإمداد والتوريد، وذلك علاوة على اتجاه الدولة نحو تحقيق مستهدفات استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030، وهو ما دفع المؤسسات الدولية للإشادة بجهود مصر في تنفيذ استراتيجيتها لدعم زراعة القمح.

وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً ضمن سلسلة أين كنا وكيف أصبحنا، تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على جهود زراعة وتخزين واستيراد ودعم القمح، وجهود الجمهورية الجديدة على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي منه، بعد ثمان سنوات من تنفيذ استراتيجيات تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.

elaosboa018621684143243

الرؤية الدولية الإيجابية لجهود مصر في إدارة منظومة القمح

وأبرز التقرير الرؤية الدولية الإيجابية لجهود مصر في إدارة منظومة القمح، حيث أشارت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، إلى أن مصر تهدف إلى رفع مستوى الاكتفاء من القمح من خلال زيادة المساحة المزروعة، واستخدام أساليب زراعية متطورة، إلى جانب الحد من مستويات الهدر.

ومن جانبها ذكرت فيتش أن مصر اعتمدت استراتيجية لمضاعفة مساحة الأراضي المنزرعة من القمح، لزيادة الاكتفاء الذاتي منه، مع اعتماد التقنيات الحديثة لتعزيز الإنتاجية وتقليل استخدام المياه، كما توقعت الوكالة أيضاً زيادة إنتاجية القمح عام 2022/2023، نتيجة جهود مصر لتحفيز الإنتاج المحلي، والتي أعلنتها في مارس 2022، مشيرة إلى إحرازها تقدماً في تنويع قاعدة واردتها من القمح.

elaosboa612701684143243

وبدورها توقعت ستاندرد آند بورز، انخفاض واردات مصر من القمح خلال العام المالي الحالي نتيجة السياسات الهادفة لزيادة توافر القمح.

يأتي هذا فيما أكدت وزارة الزراعة الأمريكية، تحسن إنتاج القمح في مصر نتيجة استخدام ممارسات زراعية أكثر تطوراً واستنباط أصناف عالية الجودة، وذلك خلال المواسم الماضية، كما ثمنت الوزارة الجهد الذي تبذله مصر فى رفع كفاءة إدارة نظام دعم الخبز والغذاء لمنع أي نوع من إهدار موارد الدعم، بالإضافة إلى زيادة فعالية النظام بحيث يكون له تأثير إيجابي على متلقي الدعم.

elaosboa712961684143244

وأظهر التقرير جهود الدولة لدعم محصول القمح للموسم 2022/2023، حيث تشمل استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية ومبكرة النضج وتتحمل التغيرات المناخية ومقاومة للأمراض، فضلاً عن زيادة التقاوي المعتمدة إلى70% لموسم 2023، ومستهدف 100% لموسم 2024 مع وجود فائض للتصدير، وكذلك توزيع الأصناف على المناطق حسب الظروف المناخية وطبيعة التربة لتحسين الإنتاجية.

وتتضمن جهود الدولة في هذا الإطار أيضاً، وفقاً للتقرير، التوسع في إنشاء حقول إرشادية في المناطق الأكثر زراعة للقمح، بالإضافة إلى تقديم خدمات المكافحة لأهم الأمراض (الصدأ الأصفر) وخدمات الميكنة للزراعة بالسطارات على مصاطب وغيرها من الممارسات الزراعية المتقدمة، وإعلان السعر قبل الزراعة بوقت مناسب بحوالي شهرين.

الحملة القومية للنهوض بالقمح

يأتي هذا فيما جاءت من بين المبادرات الوطنية التي نفذتها الدولة، الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، ومبادرة ازرع للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والتي استهدفت 150 ألف فدان لحوالي 100 ألف من صغار المزارعين في 8 محافظات، علاوة على منح نحو 2.5 مليار جنيه تمويل مصرفي ميسر بفائدة 5% للقمح لعدد 114 ألف مزارع.

elaosboa702961684143244

واستكمالاً لاستعراض جهود الدولة لدعم موسم القمح 2022/2023، فقد تم إقرار سعر ضمان مع تحريكه بما يتناسب مع السوق 1000 ثم 1250 ثم 1500 جنيه/إردب، فضلاً عن التوسع في الميكنة الزراعية لتقليل الفاقد وخدمة صغار المزارعين، مع تخصيص نقاط تجميع على مستوى الجمهورية لاستلام القمح قريبة من المزارع لتخفيف مشقة التوريد، ورفع كفاءة منظومة الصوامع والتخزين مما قلل الفاقد، بجانب صدور توجيهات بتسليم كمية من الردة للمورد وأيضاً لصغار مربي الماشية بواقع 10 كجم لكل إردب يتم توريده بسعر 8000 جنيه للطن.

elaosboa180321684143244

وأبرز التقرير تراجع واردات القمح بنسبة 39.5% بفضل الإدارة الجيدة لمنظومة القمح في ظل الزيادة السكانية الكبيرة مدفوعة بزيادة الإنتاج المحلي، مشيراً إلى أن حجم الإنتاج المحلي من القمح في عام 2022 بلغ 10 ملايين طن، في حين بلغت الواردات 9.02 مليون طن، مع بلوغ عدد السكان 102.9 مليون نسمة.

يأتي هذا بينما، بلغ الإنتاج المحلي من القمح 9.84 مليون طن عام 2021، مع بلوغ الواردات 11.1 مليون طن، وفي ظل تعداد سكاني وصل إلى 101.5 مليون نسمة، مقارنة ببلوغ الإنتاج المحلي 9.79 مليون طن عام 2020 مقابل واردات بقيمة 12.9 مليون طن وتعداد سكاني 99.8 مليون نسمة، كما بلغ الإنتاج المحلي 8.49 مليون طن عام 2019، ووصلت الواردات إلى 12.5 مليون طن، وتعداد السكان 98.1 مليون نسمة في نفس العام.

ووفقاً للتقرير أيضاً، فقد بلغ الإنتاج المحلي من القمح 8.48 مليون طن عام 2018، مقابل واردات بحجم 11.5 مليون طن، وبلوغ التعداد السكاني 96.3 مليون نسمة، في حين وصل الإنتاج المحلي إلى 8.48 مليون طن عام 2017، والواردات 12 مليون طن، في ظل تعداد سكاني 92.1 مليون نسمة، علاوة على بلوغ الإنتاج المحلي 9.58 مليون طن عام 2016، والواردات 12.7 مليون طن، والتعداد السكاني 90.1 مليون نسمة.

elaosboa619451684143244

وفي سياق متصل، فقد بلغ الإنتاج المحلي من القمح 9.47 ملايين طن في عام 2015، والواردات 10.5 مليون طن، والتعداد السكاني 88 مليون نسمة، فيما شهد عام 2014 بلوغ الإنتاج المحلي 9.26 مليون طن والواردات 14.9 مليون طن، والتعداد السكاني 85.8 مليون نسمة.

وتناول التقرير الحديث عن التوسع في مشروعات تخزين القمح، مستعرضاً الوضع قبل تدشين المشروع القومي للصوامع، حيث تحملت الدولة نحو 10مليار جنيه سنوياً بسبب الفاقد الكمي والنوعي للقمح بنسبة من 10% إلى 15%.

وأوضح التقرير أن عدد الصوامع بلغ 75 صومعة عام 2023، مقابل 40 صومعة عام 2014، بعدد 35 صومعة جديدة، فضلاً عن بلوغ السعة التخزينية للصوامع 3.6 مليون طن عام 2023، مقارنة بـ 1.2 مليون طن بعام 2014، بنسبة زيادة 200%، كما جار تنفيذ 60 صومعة حقلية بسعة 10 آلاف طن للواحدة.

وأضاف التقرير أنه جار تنفيذ 7 مستودعات استراتيجية بهدف زيادة المخزون السلعي ووصوله إلى ما بين 8 لـ 9 أشهر بدلاً من 4 لـ 6 أشهر، فيما تم تحويل 105 شون ترابية لهناجر مطورة بإجمالي طاقة تخزينية 211.5 ألف طن.

elaosboa073981684143244

واستعرض التقرير أبرز مشروعات التوسع الأفقي لزيادة الرقعة الزراعية، حيث تعمل الدولة على التوسع في زراعة القمح المصري، والذي يعد من أفضل وأجود أنواع القمح في العالم، ليصل إجمالي مساحة الأراضي المنزرعة بالقمح عام 2022/2023 إلى 3.2 مليون فدان، وفي مقدمة تلك المشروعات مشروع توشكى الخير والذي شهد زراعة 150 ألف فدان من القمح، بجانب مشروع شرق العوينات، ويشمل زراعة 146 ألف فدان من القمح.

وتتضمن المشروعات أيضاً، مشروع الدلتا الجديدة، حيث تبلغ مساحة القمح المنزرعة في مشروع مستقبل مصر الذي يعتبر باكورة مشروع الدلتا الجديدة 70 ألف فدان، فضلاً عن مشروع الفرافرة وتبلغ مساحة الأراضي المنزرعة من القمح به 4500 فدان، بجانب مشروع عين دالة وتبلغ مساحة الأراضي المنزرعة من القمح به 4000 فدان.

وأظهر التقرير أبرز مشروعات التوسع الرأسي لتحسين الإنتاجية، حيث تشمل التوسع في توفير التقاوي من خلال استنباط وهجن أصناف من القمح، حيث تم استنباط وتسجيل 5 أصناف جديدة لتصل بإنتاجية الفدان إلى أكثر من 20 إردباً، بجانب التوسع في إنشاء الحقول الإرشادية، لتشمل 7 آلاف حقل إرشادي في المناطق الأكثر زراعة للقمح وهي منصة مهمة لتوعية الفلاح، فضلاً عن إطلاق الحملات القومية التي تستهدف نقل فكر الحقول الإرشادية للمزارعين.

ورصد التقرير حوافز زيادة توريدات القمح وجهود تنظيم عمليات التوريد عام 2022/2023 حيث شملت حوافز الدولة لتشجيع المزارعين على توريد القمح لموسم 2023، تخصيص 45 مليار جنيه، لشراء القمح المحلي من المزارعين في موسم هذا العام بزيادة أكثر من 19 مليار جنيه عن العام الماضي، فيما تمت زيادة سعر توريد القمح 257.1% لموسم 2023، مقارنة بموسم 2014، ليبلغ 1500 جنيه للإردب في موسم 2023، و820 جنيهاً للإردب في موسم 2022، و420 جنيهاً للإردب في 2014.

وعلى صعيد جهود تنظيم عملية التوريد وزيادة عدد نقاط استلام القمح، فتشمل وفقاً للتقرير، 420 نقطة تجميع لاستقبال الأقماح من الموردين لموسم 2023، وأن تتم عمليات الدفع للمزارعين إلكترونياً وبشكل فوري خلال 48 ساعة.

وأبرز التقرير تحسن مؤشرات القمح، حيث زاد إنتاج مصر من القمح بنسبة 8%، ليبلغ 10 ملايين طن عام 2023، مقابل 9.26 مليون طن عام 2014، بجانب انخفاض واردات القمح بنسبة 39.5%، لتصل إلى 9.02 مليون طن عام 2022، مقارنة بـ 14.9 مليون طن عام 2014.

وإلى جانب ما سبق، فقد زادت التغطية من التقاوي المعتمدة لمحصول القمح بمقدار 35 نقطة مئوية، لتصل إلى 70% عام 2022/2023، مقابل 35% في المواسم الماضية، علاوة على بلوغ متوسط إنتاجية الفدان 2.9 طن في 2022، مقابل 2.7 طن في 2014، بنسبة زيادة 7.4%.

وتطرق التقرير إلى منظومة الخبز الجديدة، موضحاً أنه تم تطبيقها في 2015 وهي تقضي على ظاهرة تسرب الدقيق المدعم من المخابز والذي كان يقدر على الأقل بحوالي 10 إلى 15%، متضمنة شراء صاحب المخبز الدقيق من وزارة التموين ودفع ثمنه، ثم إنتاج الخبز وصرفه للمواطنين أصحاب بطاقات الدعم.

وتشمل المنظومة كذلك أن يحصل صاحب المخبز على الفرق بين تكلفة إنتاج رغيف الخبز وبين ما يدفعه المواطن (5 قروش)، على أن تتحمل الدولة الفروق (90 قرشاً عن كل رغيف)، كما يعتمد تطبيقها على ما يتم تخصيصه للمواطن بواقع 5 أرغفة فى اليوم و150 رغيفاً للفرد في الشهر، حيث يقوم بالصرف بشكل يومي.

وجاء في التقرير أنه سيتم الحفاظ على مجموعة من الثوابت في منظومة الخبز، ومن بينها بلوغ تكلفة إنتاج الرغيف التي تتحملها الدولة في حدود 90 قرشاً، فضلاً عن الحفاظ على سعر الرغيف عند 5 قروش، وتوحيد وزن الرغيف ليصبح 90 جراماً، بجانب المحافظة على الحصة اليومية للمواطن المصري من الخبز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى