كشف عن أسرار في حياته الشخصية والمهنية قبل دخول مجال التمثيل، كما أعرب عن سعادته بردود الأفعال حول فيلمه ، الذي يُعرض حاليًا بالسينمات، وذلك خلال لقائه ببرنامج مع الإعلامي أنس بوخش، عبر يوتيوب.
وقال أكرم : النجاح دائمًا يشعرني بالسعادة وأعيش حاليًا أسعد لحظات حياتي بسبب ردود الأفعال الإيجابية حول فيلمي العميل صفر، وأحاول دائمًا أن أبذل أقصى ما لدي في عملي من أجل تحقيق النجاح.
وعن حياته قبل التمثيل، أكمل : دخلت كلية الشرطة بناء على رغبة والدي، وكان نفسي أبقى حاجة في الفن، ولكن وظيفة ضابط الشرطة لم تكن تشبهني، وعملت بعدها مذيع في الراديو، ثم قدمت شخصية أبو حفيظة في برنامج تليفزيوني مما جعل طريقي أسرع في التمثيل ولم تكن بدايتي مثل بداية أي ممثل يتدرج في الأدوار.
وواصل : عمرو أديب أعطاني ثقة كبيرة بنفسي، حيث كان في لجنة التحكيم بمسابقة الراديو التي التحقت بها وكان دائمًا يقول إنه لا يحب النمط التقليدي في العمل ويفضل الاختلاف الذي يبهره، وأشاد بي بسبب اختلافي في أدائي بالمسابقة ولا أنسى هذا اليوم في حياتي.
وعن والده، تابع أكرم : دخلت في صدام معه بسبب رغبته في التحاقي بكلية الشرطة وكان طموحي أن أدخل عالم الفن، ولكن بعد نجاحي بالفن أصبح فخورًا بي، ووالدي لم يكن يقضي الكثير من الأوقات معي في صغري لأنه كان لاعب كرة قدم بنادي الزمالك ثم عمل مدرب وكان يسافر كثيرًا.
وأضاف : كنت أتمنى أن يشعر والدي بالراحة بسبب شدة مرضه وضعفه بعدما كان قويًا وشخصية قيادية طوال حياته، ولكن بالتأكيد لم أتمنى وفاته وفي النهاية كنت هادئ وأنزل الله السكينة عليّ بعد رحيله لأنني شعرت أنه في مكان أفضل.
وعن الرقم المميز في حياته، اختتم : أنا بخاف من المرض لأنه بيضعف، رقم 18 بيتكرر كتير في حياتي وممكن يكون له علاقة بتاريخ وفاتي، ويصادفني دائمًا هذا الرقم في حياتي، فعندما أشاهد مباراة كرة قدم أجد أمامي اللاعب صاحب القميص رقم 18 وعند حجزي لغرفة في فندق تكون بنفس الرقم وقمت بشراء سيارة من أحمد فهمي من قبل كان مجموع أرقامها 18 كذلك وغيرها من المواقف بحياتي.
