اخبارياخبر أبيض

أصحاب ولا بيزنس وولاد العم والسفارة في العمارة وهمام في أمستردام .. أفلام مصرية دعمت القـ ضية الفـ لسطينـ ية

دومًا كانت القضية الفلسطينية حاضرة وبقوة في أعمالنا السينمائية، حيث حرص العديد من القائمين على الفن، تسليط الضوء على أحقية فلسطين بأرضها، وتكذب الكيان الصهيوني الذي يحاول دائمًا أن يمحوا كل الدلائل التي تؤكد على إنه محتل غاصب.

 

ومن أبرز الأعمال السينمائية التي دعمت القضية الفلسطينية، كان فيلم أصحاب ولا بيزنس، الذي دارت أحداثه حول ذهاب المذيع رغما عنه إلى فلسطين لتقديم حلقة ترفيهية من هناك، لكن القدر يوقع في طريقه شاب فلسطيني يقوم بعملية استشهادية، تغير من مسار حياة المذيع الذي جسد شخصيته .

 

وفيلم أصحاب ولا بيزنس شارك في بطولته مصطفى قمر، هاني سلامة، طارق عبدالعزيز، نور اللبنانية، موناليزا، عمرو واكد، سامي العدل، من تأليف مدحت العدل، وإخراج علي إدريس.

 

أيضًا فيلم السفارة في العمارة، فبالرغم من أنه يعتبر فيلم كوميدي، لكنه سلط الضوء على القضية الفلسطينية، وأوضح كيف أن الشعب المصري لا يطيق الجيرة مع السفارة الإسرائيلية من خلال الشخصية التي قدمها عادل إمام، فخلال الأحداث عاد من الإمارات ليجد شقته في مواجهتها، مما اوقعه في العديد من المواجهات، ولم يكتفي الفيلم بذلك، بل احتوى على مشهد مؤثر وهو وفاة الطفل المقرب من الزعيم واستشهاده بعد عودته لفلسطين.

 

وفيلم السفارة في العمارة يشارك في بطولته عادل إمام، داليا البحيري، لطفي لبيب، خالد زكي، أحمد راتب، ميسرة، خالد سرحان، عزت أبو عوف، محمد أبو داود، والعمل من تأليف يوسف معاطي، وإخراج عمرو عرفة.

 

أما محمد هنيدي، فلم يغفل أيضًا خلال أعماله عن دعم القضية الفلسطينية، وظهر ذلك خلال مشهد حرقه هو ومجموعة من طلاب الجامعة الأمريكية لعلم إسرائيل في فيلم صعيدي بالجامعة الأمريكية، بالإضافة إلى مشهد في فيلم همام أوضح الصراع العربي الإسرائيلي على لسان هنيدي وأيمن الشيوي.

 

كذلك فيلم ولاد العم، والذي ناقش الصراع العربي الإسرائيلي من منظور معاصر، من خلال زوجة تكتشف أنت زوجها يعمل في الموساد ويأخذها هي وأولادها لإسرائيل وترك مصر، لتحاول بعدها الرجوع لمصر من خلال مساعدة ضابط المخابرات المصري، وشارك في بطولة الفيلم كريم عبدالعزيز، منى زكي، شريف منير، انتصار، صبري عبدالمنعم، كندة علوش، من تأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج شريف عرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى