اخبارفن

أسامة أنور عكاشة يكتب : صباح الخير يا ونيس

لا يهم إذا كان مسلسل يوميات ونيس قد أُنتج لحساب شركة خليجية، وغير مصرية، المهم أن التأليف والإخراج والتمثيل لعناصر العمل مصرية قلباً وقالباً، هكذا بدأ أسامة أنور عكاشة مقال له في التسعينات، يتحدث فيه عن رأيه في مسلسل يوميات ونيس، لمحمد صبحي.

 

خلال مقاله كان ينتقد فكرة أن يتم إنتاج مثل هذه النوعية من الأعمال بعيداً عن شركات الإنتاج المصرية العامة والخاصة، وكذلك تأخر عرض المسلسل على شاشة التلفزيون المصري لأكثر من 3 سنوات، رغم عرضه على شاشة الشركة المنتجة له في ذلك الوقت ART.

 

السيناريست المصري الكبير وقع في حب المسلسل بشكل واضح، لذلك تأثر كثيراً بفكرة عدم عرضه سريعاً للجمهور المصري، حيث اعتبره بلا أي تحفظ نموذجاً متكاملاً لدراما الأسرة، مشيراً إلى أن القصة تبدو بسيطة، ويمكن تلخيصها في عبارة واحدة، أسرة مصرية من الطبقة المتوسطة الصغيرة، تعيش ظروف هذه الفترة.

 

وشدد عكاشة بقوة على المضمون الأخلاقي والتربوي الذي نجح صناع المسلسل في تقديمه على الشاشة والتركيز عليه في كل مشهد من مشاهد العمل، ومسئولية الأب والأم عن تلقين الأبناء مبادئ الصدق، والخير، والجمال، بلا خطابة ولا مانشيتات.

 

أسامة أنور عكاشة انتقد فكرة عرض التلفزيون المصري في ذلك الوقت مسلسل The Bold and The Beautiful الشهير، وأبطاله السيد فورستر والسيدة لوجان، منتقداً الاحتفاء الكبير بهذا العمل، في وقت تناسى الجميع مسلسل يوميات ونيس والجهود المبذولة من الكاتب مهدي يوسف، ومحمد صبحي والمخرج أحمد بدر الدين، ليشاهد الجمهور العمل بهذه الصورة المشرفة.

 

أسامة أنور عكاشة طلب تقديم العديد من الأجزاء من مسلسل يوميات ونيس، ووجد أن مثل هذه النوعية من الأعمال تحتمل مزيد من الأجزاء وبلا نهاية، شأنها شأن عيلة مرزوق في الإذاعة، وتمنى أن يبدأ التلفزيون المصري وقتها، في الاتفاق مع محمد صبحي من أجل إنتاج هذه الأجزاء.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى