واصل حديثه مع الإعلامي أنس بوخش ببرنامجه ، الذي يُعرض عبر يوتيوب، وكشف عن اللحظات الصعبة في حياتها منها وفاة والده ومعاناته مع المرض.
وقال حلمي : أبويا مات بعد أما خلصت جامعة وملحقتش أشبع منه، ولم أعش معه العديد من اللحظات في كبري، بسبب أنني كنت أعيش لفترة طويلة في القاهرة من أجل الدراسة، بينما كان يسكن أهلي في بنها.
وأكمل : مرض والدي كان من أكثر المواقف المؤلمة في حياتي وحسيت بمشاعر بشعة عندما شاهدته من خلف زجاج العناية المركزة وهو يمكث على السرير على جهاز التنفس ويمر بلحظات صعبة لا أستطع مساعدته فيها.
وواصل : والدي ووالدتي لم يربونني أنا وأشقائي تربية قاسية، بل كانت تربية تعتمد على الحرية في قراراتنا وأصبحنا بسببها جميعًا لدينا مسؤولية ونحب بعضنا.
واختتم : عشت معظم طفولتي في السعودية واللحظات التي كنا نعود بها إلى القاهرة كانت لحظات سعيدة لا أنساها لمقابلتي أصدقائي وقتها، خاصة عند السفر إلى مسقط رأسي في بنها.
