صراعات النجوم والمنافسة الفنية بينهم، كانت حاضرة وبقوة خلال فترة الخسمينات، بل هناك قائمة طويلة من الصراعات التي كادت أن تنهي مستقبل بعض النجوم وتصل بهم إلى السجن، نتيجة هذه المنافسة العصبية.
الراحل ، أحد أبرز نجوم السينما في الخمسينات، واجه خطر حقيقي، بسبب زميله ، وتحدث الراحل عن هذا الخطر من خلال برنامجه على شاشة التلفزيون المصري، الذي كان يحكي فيه عن مذكراته، فأوضح فريد أن أنور وجدي كاد يتسبب بسجنه، بعدما أبلغ وزارة الداخلية وقتها عن إنتاج وحش الشاشة لفيلم يروج للشيوعية، يحمل عنوان الأسطي حسن. السبب وراء بلاغ أنور وجدي ضد زميله فريد شوقي، كشف عنه الأخير في المذكرات بشكل واضح، حيث أشار أن هناك فيلم يحمل عنوان مسمار جحا، كان يسعى وجدي لطرحه في قاعات السينما، وكان يخشى من نجاح فيلم الأسطى حسن، لذلك فكر في ضرب العمل بهذه الأخبار السلبية، ونجح في ذلك من خلال تعطيل فيلم فريد شوقي، وعرضه فيلمه في أكثر من 16 دور عرض وقتها، ونجح في أن يستعيد كافة تكاليف الفيلم. فريد شوقي قال إنه رغم تحقيق أنور وجدي لهدفه، لكنه قام في النهاية بخطوة تؤكد على عدم رضاه على مستوى فيلمه، حيث قام بحرق النيجاتيف الخاص بالعمل، الذي شارك في بطولته كل من عباس فارس، وشهرزاد، وزكي رستم، و، وماري منيب، وعبدالعزيز أحمد، وهو من إخراج إبراهيم عمارة. بينما شارك في بطولة فيلم الأسطى حسن، كل من فريد شوقي، ، حسين رياض، زوزو ماضي، ماري منيب، رشدي أباظة، وإخراج صلاح أبو سيف.
