اخبارالمقالمـحـافـظـات

غياب الوعى الأسرى وعلاقته بارتفاع معدلات الطلاق ندوة توعوية لإعلام المحلة

الملخص:

  • نظم مركز إعلام المحلة الكبرى بالتعاون مع إدارة التضامن الإجتماعى أول المحلة ندوة توعوية حول غياب الوعى الأسرى وعلاقته بإرتفاع معدلات الطلاق، وحضرها الشيخ عبد العال خليف وأدارها محمود السمرى ونهى العشماوى.
  • “العشماوي” تؤكد أهمية تدريب مهارات الحياة الزوجية والتعامل الصحيح مع المشكلات والضغوط خلال تجربة الزواج.
  • الزواج نعمة عظيمة من الله بها توفير سكينة وراحة، واختيار الشريك الصحيح يعد من أكبر النعم حيث جعل الله الزوجين مودة ورحمة بينهما.
  • الدين هو عامل أساسي في اختيار شريك الحياة، وفقًا لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه”، “واختر لنفسك الرفيق الصالح تكن أباذر الناس بالإصلاح”، لأن الشخص الذي لديه دين صالح سيحافظ على أهله ولا يظلمهم، وسوف يساعد على استقرار الحياة الزوجية بين الطرفين.
  • “خليف يحث على حفظ الخصوصية والطاعة المادية للزوج وتخفيف الأعباء عنه، مع عدم إشراك الأخرين في الخلافات الزوجية.”
  • أكد السمرى على أهمية التأهيل للزواج للطرفين نظراً لزيادة نسب الطلاق، والأهل يجب أن يكونوا خير مستشارين لصالح الزوجين دون التفضيل لأحدهم على الآخر.
  • حضر أ. منى السيسى ولفيف من مكلفات الخدمة العامة وأشرف على اللقاء مدير المركز مصطفى حسين يوسف.

نظم مركز إعلام المحلة الكبرى التابع للهيئة العامة للإستعلامات بمقر قاعة الشعب بالمحلة الكبرى وبالتعاون مع إدارة التضامن الإجتماعى أول المحلة “الخدمة العامة” ندوة توعوية بعنوان ” غياب الوعى الأسرى وعلاقته بإرتفاع معدلات الطلاق “حاضر فيها فضيلة الشيخ عبد العال خليف مدير إدارة أوقاف ثان المحلة الكبرى، وأدار الندوة محمود السمرى ونهى العشماوى الإعلاميان بمركز إعلام المحلة الكبرى.

أشارت “العشماوي” بأن الزواج تجربة مختلفة يمر بها الإنسان فى مقتبل حياته وتحتاج إلى تدريب على مهارات الحياة الزوجية وعلى الطريقة المثلى للتعامل مع المشكلات والضغوط الحياتية والشكل الصحيح للعلاقة بين الزوجين.

وأوضح “خليف” أن الزواج من أعظم نعم الله علينا بعد الإيمان والصحة، وتكون من أعظم النعم عند الإختيار السليم لشريك الحياة وقال تعالى ” ومن أياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ” صدق الله العظيم.

وعن معايير إختيار شريك الحياة أشار خليف أن الدين هو عامل أساسى يجب مراعاته فى كلا الطرفين مستشهدا بأحاديث الرسول صل الله عليه وسلم “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه “، ” وإظفر بذات الدين تربت يداك”وذلك لأن صاحب الدين إن أحب زوجته أكرمها وإن كرهها لم يظلمها مما يساعد على إستقرار الحياة الزوجية بين الطرفين.

وفى سياق متصل أشار خليف إلى عدة نصائح يجب على الزوجين مراعاتها للحفاظ على إستقرار الأسرة منها.. حفظ الأسرار ومراعاة خصوصية الحياة الزوجية وعدم إشراك الأخرين أو تدخلهم فى أى خلافات بين الزوجين، كما شدد على ضرورة طاعة الزوجة لأوامر الزوج طالما ليس فيها ما يخالف الشرع ومراعاة إمكانياته المادية وتخفيف الأعباء عنه وعدم إرهاق كاهله بالعديد من الطلبات غير الضرورية.

وأكد على أنه حين وصول الخلاف بين الزوجين إلى طريق مسدود يجب إختيار أهل الحكمة من الأسرتين لنصح الزوجين وإرشادهم للطريق القويم لحل المشكلات.

وفى ختام اللقاء أكد السمرى على أن التأهيل للزواج للطرفين هام جدا وخاصة مع إرتفاع نسب الطلاق نتيجة عدم إستعداد الزوجين للحياة الزوجية ويجب على الأهل أن يكونوا خير معين لإستقرار الحياة الزوجية بالنصح والإرشاد لصالح الزوجين وليس ليعلو أحدهم على الأخر.

حضر اللقاء أ. منى السيسى كبير أخصائيين بالتضامن الإجتماعى ورئيس مكتب الخدمة العامه أول المحلة ولفيف من مكلفات الخدمة العامة أول المحلة الكبرى، أشرف على اللقاء مصطفى حسين يوسف مدير المركز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى